هل يجوز منح الموظف أجازه دراسية خلال مدة الامتحانات في الإمارات

مقال حول: هل يجوز منح الموظف أجازه دراسية خلال مدة الامتحانات في الإمارات

القرار صادر من اللا ئحة التنفذية لقانون الخدمة المدنيه الامارة ابوظبي

إعادة نشر بواسطة محاماة نت

يتحدث هذا القرار عن

موضوع منح الموظف اجازه دراسية اثناء مدة الامتحانات .

وهذا هوالنص

(( يقتصر منح الاجازه على اداء ا لامتحانات التى تؤدي في نهاية الفصل الدراسي أو العام الدراسي , ولا يطبق ذلك على الامتحانات الشهريه أو على اي امتحانات قبول أو تسجيل مناقشة المشروعات الدراسية خلال الفصل الدراسي ))

هنى المشكله نحن في الجامعه ندرس ونقوم بتادئه الامتحانات في الكورس 3 مرات مثلا في الامتحان الاول هو امتحان السعى وهذا لا نحصل على اجازه من جهة العمل بل ناخذ الاجازه من الرصيد الخاص للموظف
وثاني شي امتحانات المنتصف ناخذها من الرصيد ايضا هل تتعتبر امتحانات المنتصف شهريا بنسبه الطلاب الجامعه ؟ هنا ايضا سؤالل نريد اجابه لكي نحلل النص

وثالثا /: امتحانات الفصل النهائي وهو الاخير فيالكورس ومده الكورس 4 شهور
ناخذ الاجازه الامتحان اسبوع قبل الا متحانات من القرار الذي صدر منالخدمه المدنيه كما هو > ( يمنح الموظف اجازه لمدة اداء الامتحانات بالاضافه الى اسبوع قبل بداء الامتحانات مباشره وفي حالة تادية الامتحانات خارج الدوله يمنح يومين تالين مباشره لتاريخ اخر امتحان ))
صحيح هنا ناخذ اسبوع قبل الامتحانات ولكن اثناء الامتحانات نفسها اي الاسبوع لي فيه الامتحان يكون اجازه قبل الامتحان بيوم مثلا

الاحد امتحان والاثنين والثلاثاء ما يكون فيه امتحان يوم الاربعاء امتحان سوف يكون اجازه قبل الامتحان بيوم واحد فقط ام اليوم ا لذي لا يكون فيه امتحان وهو يوم الاثنين لا بد ان يكون من رصيد الموظف وهذا الشي لم يذكر في النص هل في هذه الحالة يتعبر النص صحيح والقرار مطبق صحيح انا عندي شك في الموضوع ولي عنده شي ثاني لا يقصر لانه فيه علامة استفاهم هنا؟

لماذا لا نتعبر متحانات المنتصف من ضمن الامتحانات التى تكون خلال ا لعام الدراسي وناخذ عليها اجازه ولماذا لا ناخذ اسبوع الامتحانات كامل مع ايام الامتحانات كامله بدون الفراغ الذي يجب على الموظف ا ن ياخذه من رصيده في الايام التى لا تكون بينا الامتحانات ؟

تعليق على نص المادة ” يمنح الموظف اجازه لمدة اداء الامتحانات بالاضافه الى اسبوع قبل بداء الامتحانات مباشره وفي حالة تادية الامتحانات خارج الدوله يمنح يومين تالين مباشره لتاريخ اخر امتحان “

أولاً : إذا كان النص واضحاً في عبارته قاطعاً في دلالته على أن الإجازة في هذه الحالة تقتصر على الأيام التي يؤدى فيها الإمتحان ، فينبغي الامتثال لإرادة المشرع وعدم التولي عنها حولاً بزعم تفسيرها إذ القاعدة أنه لا إجتهاد مع النص .

وأما إن كان النص غامضاً ، فينبغي تفسيره بما يزيل عنه ما ران عليه من غموض ، وذلك في فلك القواعد الأصولية الفقهية التفسيرية التي تضمنها قانون المعاملات المدنية .

ومن حيث أن القاعدة أن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ومن مؤدى ذلك أن ما لا يتم الشيء إلا به فإن الشيء يشمله ويأخذ عمله .

وعليه ، فالقول بأن الأيام الواقعة بين أيام الامتحانات لا تدخل ضمن الإجازة ويجب على الموظف أن يباشر عمله فيها لا أصل له مع صراحة النص ، حيث أن النص واضح في هذه المسألة ولا غموض فيه ، حيث أن المشرع أشار إلى ” مدة أداء الإمتحانات ” ولم يشر إلى أيام الامتحانات ، ومدة أداء الإمتحانات تشمل أيام الامتحانات والأيام التي تقع بينها ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أن التصريح بأداء الإمتحان للموظف – ينطوي بالضرورة – على الأيام التي تقع بين أيام الامتحانات ، إذ أن المذاكرة ومراجعة الدروس هو من مقتضايات أداء الإمتحانات ، فأداء الإمتحان أمام اللجان المختصة يقتضي المذاكرة والاستعداد ، ومن ثم تأخذ هذه الأيام حكم الأيام التي يتوجه فيها الموظف لأداء الإمتحانات .

وهنا ومن أجل التوفيق بين مصلحة المرفق ( الإدارة ) وحق الموظف في حال إذا ما كانت المدة البينية ما بين الإمتحان والإمتحان تزيد عن سبعة أيام ، فهنا أرى أنه يجب على الموظف أن يباشر عمله بحيث لا يبقى بينه وبين الإمتحان الأخر سوى سبعة أيام ، قياساً على المدة اللازمة للإستعداد للإمتحانات والتي نص عليها المشرع بقوله اسبوع قبل بدأء الإمتحان ، مثال أن يكون الامتحان الأول يوم 1 /1 والإمتحان الثاني في تاريخ 12 / 1 أي بعد عشرة أيام من الإمتحان الاول فهنا يباشر عمله لمدة ثلاثة أيام تبدأ من تاريخ 2 / 1 .

وهنا نكون قد مسكنا العصا من المنتصف ووازنا بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة ، لم نهضم حق الموظف ، ولم نفرط في مصلحة المرفق .

بخصوص وزارة التي نعمل فيها نأخذ يوم قبل الامتحان ويوم الامتحان فقط و السؤال اللي ابغي اطرح على الادارة فيها
كيف الواحد يستعد للنهائي يدرس كتاب بالكامل لا يقل عن 270 صفحة و الاجازة قبل الامتحان بيوام و المصيبة الكبيرة اذا كانت الامتحانات متوالية مع بعضها ؟

من يقدر الوضع الذي يعيش بها الطالب من صعوبات اداء الامتحانات اذا كانت الاجازة لا تفي بالوضع هل هي حرب على الموظف الذي يجاهد عمره في سبيل الحصول على المؤهل ام هي المصلحة الخاصة بالوزارة ؟

وانظر الى التناقض اللي رأيته انه يرفع من قدر الوزارة بموظفيها الحائزين على المؤهل الدراسي وهم بالاساس يضغطوا على الموظف الدارس بقلة الاجازة

شارك المقالة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر بريدك الالكتروني.