هل مهنة المحاماة في خطر ؟ اصبحت المحاماة في خطر كبير و السبب ان الغالبية العظمى من المحامين اصبحت القراءة لا تعني لم شيء ، لم يعد المحامي خبير في النصوص القانونية هو مجرد خبرة لحظية للأسف ، اي حينما تصبح هناك واقعة قانونية يدرسها المحامي ولا يعرف ما هي ابعادها و انما يقرأ النصوص القانونية المحيطة بها بشكل سطحي ليخرج بعد ذلك في ابداء رأيه القانوني و للأسف هذا اخطر من نعانيه اليوم .

لم يعد هناك اي قارئ للقانون ، فقط الطالب الجديد من يرغب في الوصول الى معلومة طلبها منه الأستاذ الجامعي او المرشد في الكلية ، لكن اذا نظرت فعلا هل هناك حب للقانون لقلت لك للأسف لا ، الحب لتجاوز المرحلة و ليس القانون .

مهنة المحاماة في خطر و الوضع المادي المتردي

حسب دراساتنا البعيدة و الكثيرة نقول ان الكثير من المحامين ، سبب عدم اهتمامهم الكبير في القراءة هو الوضع المادي المتردي للكثير من المحامين بسبب عدد هائل جدا من المحامين خلال السنوات الاخيرة .

البطالة و الحروب في الوطن العربي ، سبب لضعف مهنة تعد من أكثر المهن أخلاقنا و نبلا ، لكن للأسف في هذه الأوقات اصبح المحامي يبحث عن لقمة العيش فقط ، ولا يريد أكثر .

القراءة قديما كانت كل شيء للمحامي

في السابق كان يقرأ المحامي لمدة ساعات و يبحر في الكثير من المعلومات القانونية لكن في هذه الأوقات لم تعد القراءة موجودة الا لدى عدد قليل جدا من الأشخاص .

من وجهة نظري ان نقابات المحامين تتحمل الدور الرئيسي في تلك المسائل ، كان يفترض وضع قوانين صارمه تنظم مهنة المحاماة ، و ايضا عدم قبول اي طالب جديد لا يكون حاصل على معدل عالي في الثانوية ، لكن اصبحت هي الخيار المثالي لكن طالب لا يجد دراسة مناسبه له فيدرس محامي كونها من المهن المميزة .