مؤسسات حقوق الإنسان السعودية و دورها في حماية الحقوق

إعداد: عبد الرحمن بن حسن الجريس
المصدر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
قسم العدالة الجنائية
الملخص:
مشكلة البحث:
عدم وجود دراسة متخصصة عن مؤسسات حقوق الإنسان السعودية نظراً لحداثتها، وهذه الدراسة للتعريف بها، وبيان اختصاصاتها، وخلفيات إنشائها، مع بيان الدور الإيجابي للمملكة في حماية حقوق الإنسان قبل إنشاء هذه المؤسسات.
أهمية البحث:
التعريق بمؤسسات حقوق الإنسان السعودية، ونشأتها، واختصاصها، ودورها في حماية الحقوق، والرد على التهم الموجهة للمملكة وإثبات أن حمايتها لحقوق الإنسان أصلية وراسخة وقديمة بقدمها.
أهداف البحث:
1ـ التعريف بحقوق الإنسان ومقارنتها بين الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية.
2ـ تجلية خصائص وسمات حقوق الإنسان في السعودية، وبيان موقف المملكة من حقوق الإنسان على المستوى المحلي (الوطني) والمستوى العالي.
3ـ التعريف بمؤسسات حقوق الإنسان السعودية، وتوضيح اختصاصاتها ودورها في حماية الحقوق.
تساؤلات البحث:
1ـ ما المقصود بحقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية؟
2ـ ما الموقف السعودي من حقوق الإنسان محلياً ودولياً؟
3ـ ما هي مؤسسات حقوق الإنسان في السعودية، وما هي اختصاصاتها وأنظمتا؟
وما دورها في حماية الحقوق؟
منهج البحث:
اعتماد المنهج الاستقرائي الوصفي التأصيلي في جوانب البحث النظرية. واعتماد منهج تحليل المضمون في الجانب التطبيقي.
أهم النتائج:
ــ أن الإسلام شمل حقوق الإنسان بكافة وجوهها وضماناتها، واعتبرها ضرورة واجبة وسبق القوانين الوضعية التي ركزت على الجوانب المادية، ولم تخل من النواقص والنواقص.
ــ أن حماية حقوق الإنسان في المملكة قديمة بقدمها، وراسخة في عقيدتها وأنظمتها وتطبيقاتها، ومن أبرز الأمثلة على ذلك: المذكرة السعودية الصادرة عام (1971م) عن حقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية وتطبيقاتها في المملكة.
ــ أن أهم مؤسسات حقوق الإنسان المتخصصة في المملكة بدأت بأقسام ولجان حقوق الإنسان في وزارات الداخلية والخارجية والعدل والشؤون الإسلامية، ثم تطور الأمر فتم إنشاء لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية وحقوق الإنسان بمجلس الشورى، ثم الموافقة على تأسيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان (كجهة أهلية شعبية)، ثم إنشاء هيئة حقوق الإنسان ( كجهة حكومية رسمية).
ــ أن هذه المؤسسات تقوم بأدوار رقابية، ولها صلاحيات ممتازة، وجهود ملموسة، وتتكامل فيما بينها وكما أن لها جوانب إيجابية، فإنها لا تخلو من بعض القصور والسلبيات، نظراً لحداثتها وعمرها القصير نسبياً.

للإطلاع على كامل البحث من هنا :

https://www.mohamah.net/law/wp-content/uploads/2017/09/بحث-متميز-حول-مؤسسات-حقوق-الإنسان-السعودية-ودورها-في-حماية-الحقوق.pdf