بواسطة باحث قانوني

 

 

ذو علاقة بإجابة على:المسائل التي يبدي الطبيب الشرعي رأيه فيها عند حصول جريمة

معاينة الجثث :
تبدأ المهمة بإطلاع الطبيب على مكان العثور عن الجثة أو تواجدها ومن ثم دراسة الأشياء في المحيط ونسبتها للجثة ويستحسن الاستعانة بالتصوير الفوترغرافي.
ويبدأ التقرير الطبي بالمقدمة التي تشمل على تاريخ المعانية ومكان إجرائها ، وعلى اسم طالب المعاينة والأفضل تدوين الطلب حرفياً ، وبعد المقدمة تعرض المشاهدات على الوجه التالي :
المشاهدات:
1-وضعية الجثة والمحيط الذي وجدت فيه وملابسها والبقع الموجودة عليها ، وما بها من تمزق أو تغير.
2-ما حّل بالجثة من تغيرات : زرقة جيفية، تيبس رمي… أو تفسخ وتحلل.
3-علامات مميزة للتعرف : الجنس ، العمر ، والقامة .
4-علامات الاختناق .
5-الإصابات الرضية : الكدمات ، الخدوش ، والجروح ودائماً بدءاً من الرأس نزولاً حتى أخمص القدمين .
التشريح:
1-التشريح حسب الأصول: العنق، الصدر، البطن ، والرأس وتسجل المشاهدات .
2-الفحوص المخبرية وهي التي تجري على البقع والسوائل والأنسجة .

أخيراً – مناقشة التقرير وتفسير النتائج وربط بعضها ببعض وإن الهدف من فحصص الجثث:
1-التعرف عليها في حال جهل الهوية .
2-معرفة سبب الوفاة إذا ما كان جنائياً أو ناتج عن أسباب مرضية وطبيعية .
3-السعي إلى تعين زمن الوفاة .
النتيجة :
يجب أن تكون موجزة واضحة خالية من أي تساؤل ، فغالباً ما يتجه القضاة مباشرة لقراءة النتائج دون التركيز على متن التقرير .
معاينة الإصابات، وتشتمل على معاينة الأحياء خاصة ضحايا الاعتداء والحوادث المختلفة وهنا يكون التقرير واحداً من اثنين :
1-قطعياً ويبين الطبيب فيه مدة التعطيل عن العمل ومقدار العجز إذا وجد .
2-لا قطعي “مفتوح” وهنا يحدد الطبيب في تقريره موعداً لمعاينة ثانية خاصة إذا كانت الحالة الطبية العامة لاتسمح بفحصه أو إذا كانت الإصابة اللاحقة به خطرة على حياته ، وهنا على الطبيب تبيان السبب الداعي لإعادة المعاينة ، كأن يكون الضحية في حالة غيبوبة ولايمكن تحديد وضعه منذ المعاينة الأولى .