أثر الأسرة في جنوح الأحداث – الإمارات

مقال حول: أثر الأسرة في جنوح الأحداث – الإمارات

اثر الاسرة في جنوح الاحداث أو عوامل جنوح الاحداث و من بينها الاسرة ؟

إعادة نشر بواسطة محاماة نت

للأسف الأسره لها الأثر الأساسي والعامل الأول للأمر الي ذكرته ،فاللامبالاه في التربيه الصحيحه وعدم غرس الأساسيات في نفس الطفل حتى وهو رضيع ومن أهمها حب الله والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وطاعتهما

والدلع الزائد كأخذ مايريد أو العكس صحيح كالضرب أو الإهانه ومقارنته بإخوانه الدائمه أو نعته بالفاشل أو ماشابه فيحفزه على إثبات وجوده بالسلوك الخطأ،فيجعل الأسره تلتفت إليه وتعطيه الإهتمام الذي كان يبتغيه من دون أن يدركوا لهذا الأمر فيستمر على هذا السلوك ليستمر الإهتمام الذي لم يحصل عليه قبل فعله الخاطئ هاذا
أو قد يلقى إهتمام زائف من الآخرين فيفعل مايريدون وفي الأغلب يكون أمر خاطئ أيضا ومشين

قد نقول أيضا أن من العوامل تفكك الأسره ولكن من الممكن تدارك هذا الأمر إذا لم نحسس الأبناء به كالتفاهم وإشراك الطرفين في أمور الأبناء وترك العناد ولكن إذا لم يقدر الأبوين على التفاهم ،فيجب عليهم ألا يظهروه لأبنائهم مهما صار لأن ذلك يؤثر فيهم كثيرا ويجرحهم حتى لو لم يبنوا ذلك ،فهم دائما مايروا أن آباءهم هم القدوه لهم
ومن العوامل أيضا الكبت والفعل الإجباري للأبناء فيجعلهم يمثلون على الآباء ويظهروا لهم الإستقامه ومن ورائهم يفعلوا مايريدون

عدم متابعه الإبن في دراسته والسؤال عنه وترك “الحابل على النابل” وعدم تخصيص وقت كافي لهم وأيضا عدم إشراكهم وأخذ مشورتهم في أمور من باب غرس الثقه في أنفسهم من الأمور الحساسه والمهمه التي يجب تداركها

التناقض أيضا كمثال يحدث ويتكرر …يأمر الأب إبنه بعدم التدخين ومن ثم هو يدخن !!!..مدعيا أن له الحق بهذا لأنه الأب والكبير ،يفعل مايشاء؟!!

معظم الآباء لا يدركون أن السبع السنوات الأولى من عمر الطفل مهمه جدا لغرس الفضائل وتربيه الطفل الطريقه الصحيحه ،فيقول معظهم “خله بعده صغيره”!!!..أو أن للأمور الصغيره التي يفعلونها أمام أبنائهم لها الأثر الكبير في تربيتهم

فيرهق ذلك الأسره بعدها في إصلاحه وتربيته التربيه الصحيحه .

مما لاشك فيه ان للأسرة اهمية كبيرة في تكوين شخصية الفرد،فهي إما ان تعلمه القيم والفضائل التي تقيه من الجريمة، وإما أن تكون أسرة لا تعي دورها في التنشئة، فيخرج الطفل منها بشخصية ممسوخة

ولقد أثبتت أغلب نظريات الوراثة أن حوالي ٧٥٪ من الصفات والسلوكيات قد ورثها الطفل من عائلته، وعلى الأخص من أبيه وأمه

حقيقةً هناك كثير من الأسر تفتقر الى علاقة الحب والعطف والحنان بين الأبوين، وبينهما وبين الأبناء.هذه العلاقة غير السوية تفقد الطفل الإحساس بالامان والاستقرار وتشوه شخصيته

وكذلك هناك أسر تفتقر إلى مكنة الحوار وإمكانية إفهام الطفل والتفاهم معه، وعندما تفشل الاسرة في تفهم حاجاته أو امكانية تعليمه وتهذيبه فإنها تلجأ الى العقوبات البدنية، مما تؤثر في نفسيته فينشأ إنسانا حاقدا لا يرى من الأبوين الا عقوبتهم له، فيحقد عليهم وعلى المجتمع كله

ولا يخفى عليكم ان التفكك الاسري هو احد اخطر المظاهر المسببة لجناح الاحداث، فقد دلت بعض الدراسات في دولة الامارات على ان نسبة كبيرة من الاحداث الجانحين ينتمون الى أسر مفككة، وعلى وجه الخصوص الأسر التي نكبة بالزواج الثاني من قبل أحد الأبوين، دون مراعاة للقواعد الشرعية والأخلاقية السائدة في المجتمع الإنساني.

الأحداث ،،،

وما أدراك ما الأحداث ،،،

الله يغربل الأحداث وقضاياهم …

نحن ما ننكر دور التربية في جنوحهم ،،،

الحدث ما بيقدم على جريمة هو يعلم بأنها جريمة إلاّ بسبب يرجع أساسه لخلل في التربية ،،،

مثال :-

لما تجيك متهمة حدث ،،،

وتسألها لين تشردين مع فلان مع إنه لا يقرب لك و لا إنه زوجك و لا شيء ،،،

تقوم تقولك نحن حبينا بعض وأهلنا مو راضيين بزواجنا ،،،

وقررنا نهرب علشان نحط أهلنا أمام الأمر الواقع و نجبر أهلنا يزوّجوننا ،،،

فمن أين تعتقد يكون مصدر هالحدث من الكلام اللي قاله ؟!!

شيء طبيعي من الأفلام ،،

طيب بتسأل شنو دخل الأسرة والتربية بالموضوع ،،،

نفترض أن الأسرة منذ بداية نشأة الطفل وهي تزرع الوازع الديني في نفسه ،،،

و تعلمه هذا صح و هذا غلط ،،،

وهذا حرام و هذا حلال ،،،

وهذا إذا سويته بتحصّل مكافأة ،،، وهذا إذا سويته بتحصل عقوبة ،،،

وأن الحياة عبارة عن كذا وكذا ،،،

والأسرة عبارة عن كذا وكذا ،،،

والحب عبارة عن كذا ،،،

والناس ،،، والأقارب ،،، والزواج ،،، والعلم …………. إلخ

هل تعتقد إن الحدث رايح يستجيب للمؤثرات الخارجية بسهول في ظل وجود هالقيم والمبادئ المزروعة في نفسه وفي مقدمتها مخافة الله في كل شيء ؟!!!

شارك المقالة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر بريدك الالكتروني.