منح الجنسية لأبناء المواطنات من الإمارات

مقال حول: منح الجنسية لأبناء المواطنات من الإمارات

منح الجنسية لابناء المواطنات

إعادة نشر بواسطة محاماة نت

بالنسبة لموضوع الجنسية الاماراتيه فهو موضوع هام جداً ويمس شريحة كبيرة من المقيمين في االامارات لذين تربوا وترعرعوا على الأرض الاماراتيه وأصبحوا من أهلها حتى أن المواطنين أنفسهم يغلطون فيهم بل انهم لا يصدقون أن هؤلاء غير مواطنين بل حتى هم بينهم البين يعتقدون ان كلاً من الأخر مواطن فيكتشف بعد الاسئلة ان الأخر يحمل اقامة مثله ويجب ان نكون واقعيين جداً وهؤلاء أمتزجوا بالمواطنين الامارتيين عادات وتقاليد ولهجة وشكلاً وهذا ليس بمستغرب انك تعرف انه ليس مواطن حتى وأن أتقن اللهجة الاماراتية ولبس الزي الاماراتي .

الفرق بين وطن المولد ووطن الأختيار.. هو في ان وطن المولد لم نختره نحن بأرادتنا الحرة وقناعاتنا، وقد تم فرضه علينا في لحظة قدرية لانجد لها تفسيرا حينما ولدنا فيه، وهذا الوطن ليس بالضرورة ان يكون ملائماً لنا في توفير حاجاتنا الأنسانية الأساسية، وكذلك ليس بالضرورة ان ينال أعجابنا والموافقة على تمضية العمر فيه، فهو وطن خرج لنا في لعبة مقامرة دون علمنا واختيارنا، بينما وطن الأختيار الذي نهاجر اليه ونقرر الأقامة فيه، والأخلاص والأنتماء له..

هو وطن تم أختياره بأرادتنا ووعينا، ومن الجميل أخلاقيا ان نشعر بالولاء والأنتماء للوطن الذي أستقبلنا ووفر لنا كل الفرص المفيدة والحياة الكريمة، ومنحنا حق المواطنة، فالولاء والأخلاص للوطن الذي نهاجر اليه ليس خيانة للوطن الأصلي، بل هو موقف نبيل يعبر عن الشكر والعرفان بالجميل.

حق كل من ابناء المواطنات او من هم عاشوا في ارض هذه الدولة الحبيبة والغالية.
ان هنالك رجال عظماء في هذه الدولة فكرون في هذه الفئة مع فئة البدون الذين لايحملون اوراق ثبوتية ومتابعتهم.
لكن على حسب نظرتي انهم ينظروني ان قانون هذه الدولة

اولا: لايجوز ازدواج الجنسية

. ثانيا: الدين لان في بعض المواطنات تزوجوا من هم ليسوا من الدين الاسلامي حتى لو كانت جنسيتهم عربية اما الخليجيين اكيد يتمتعوا والحمدالله بالدين الاسلامي وايضا الترابط بالعادات والتقاليد وصلة القربى في بعض النسيب بالزواج.

ثالثا: كل من يمنح له جنسية سوف تكون له واجبات عظيمة وجليله علية امام الدولة وهم له منفعه عندما يتم اكتسابه الجنسية لكن بعدها هل ينفضل عن الزوجة بعد اكتسابة وذلك يكون تلاعب وبنظري خطر جدا بالمستقبل

رابعا: من هم عاشوا في هذه الدولة الخيره والطيبة انما هم عملوا واختلطوا مع اهل ابناء شعب هذه الدولة الغالية وهم معهود عنهم الكرم والوفاء والصدق والاخلاص كل من جاء وعاش معهم لكن لايكون هذا حق لهم ان يكونوا ابناء هذه الدولة وانما انتمائهم لبلدهم حتى لو تربوا وولدوا ويكون حق لمن هم قدموا للدولة شئ جليل وقيم .

وهذا على حسب نظرتي البسيطه
والعلم عند الله سبحانه وتعالى ومن ثم هم اعلم منا من رجال العظماء والاوفياء في هذه الدولة الحبية الغالية الذين هم متابعين لهذه القضايا.

شارك المقالة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر بريدك الالكتروني.