التصديق الرقمي في دولة الإمارات

إعادة نشر بواسطة محاماة نت 

 

 

في 23 يونيو 2015 ، فازت دولة الامارات بجائزة الامم المتحدة للخدمة العامة ، و هي الدولة الأولى في الوطن العربي و الشرق الأوسط و غرب اسيا التي تفوز بإحدى هذه الجوائز التي خصصتها الأمم المتحدة للخدمة العامة ( UNPSA) ، و جاءت تلك الجائزة تقديراً لهيئة الامارات للهوية على مشروع ” التصديق الرقمي ” الذي اطلقته فى عام 2011 .

دولة الامارات تفوز بجائزة الامم المتحدة للخدمة العامة

التصديق الرقمي
التصديق الرقمي ، هو إضفاء الحجية القانونية و التأمين على المعلومات الالكترونية ، بمعنى إستحداث منظومة كاملة متكاملة مأمنة تعمل قانونياً . و معنى هذا انها مثل التصديق في حياتنا العادية ، و التصديق او التوقيع هو الأقرار ببنود معينة او معلومات معينة في مستند او معاملة ، و الالتزام بها او الاقرار بصحتها امام طرف او عدة اطراف .

و اصبح هذا مطلب اساسي بعد دخول التكنولوجيا و شبكة الإنترنت في كثير من معاملاتنا الحياتية اليومية . فظهر هذا النظام المستحدث Digital Signature اوائل سنة 2000 ، و استخدمتة الدول المتقدمة ، و اصبحت المعاملات بين الأفراد و الدول بهذا النظام امراً يومياً عادياً ، و دول الأتحاد الاوربي خير مثال على التطبيق الكلي الناجح لنظام التصديق الالكتروني .

كيفية عمل نظام التصديق الرقمي
هو ملف رقمي او شهادة رقمية تصدر عن هيئة متخصصة معترف بها حكومياً ، و تخزن بها معلومات عن الإسم و العنوان و الجنسية و محل الميلاد و ما الى ذلك من المعلومات الهامة الأخرى ، التي تتيح للاطراف الأخرى التعرف و التأكد من معلومات الشخص المتعاملين معه .

كيفية عمل نظام التصديق الالكتروني

أهداف دولة الامارات من استخدام التصديق الألكتروني
تسعى دولة الأمارات و هي من أكثر الدول في تحقيق معدلات نمو في العالم ، الى التدعيم المطلق و ترسيخ ” الاقتصاد الرقمي الأمن ” ، لـتأمين التعاملات الألكترونية و الحد من سرقات الهوية و تأمين مواطني دولة الامارات و المقيمين فيها .

كما تنطوي التجربة على اهداف مستقبلية تهدف لإلغاء المستندات الورقية و إستخدام خدمات الأجهزة الذكية و الجوالات بديلا عنها ، و الوصول للشكل الكامل للحكومة الذكية ، بالبطاقات الرقمية الجديدة تسهل و تسرع الحصول على المعلومات المطلوبه بمجرد إستخدام البطاقة ، كما تؤمن معلومات البطاقة بمحو اي أثر للمعلومات بمجرد سحب البطاقة من الجهاز .

الختم الزمني ايضاً من الأشياء المهمه التي ستوثق تاريخ المعاملة ، و اذا كانت البطاقة صالحة في هذا التاريخ ام لا ، زيادة في الضمانات بين الأطراف المتعاملة . وبعد ان اطلقت هيئة الامارات للهوية المشروع سنة 2011 ، زادت التعاملات عن طريق مركز التصديق الرقمي بشكل كبير ، و حتي وصل في 2014 الى 115 الف معاملة .