قضايا الشرف في السعودية والتي انتشرت بشكل كبير في الفترات الأخيرة خاصة بعد انتشار التكنولوجيا

والهواتف المحمولة وحسابات المواقع الإلكترونية عبر الإنترنت، حيث أن قضايا الشرف في المملكة تعد هي القضايا

التي تقوم غالبا عن جرائم الشرف التي تحدث بحق الفتيات السعوديات والتي تتعلق بارتكاب الفتاة أو المرأة السعودية

لواقعة الزنا أو لفعلا مخل بالآداب الإسلامية والاجتماعية التي يعيشها المجتمع السعودي.

حكم جريمة الشرف في الإسلام

يعتبر حكم جريمة الشرف في الإسلام هو من القضايا المتعددة الأقاويل بين العلماء وفقهاء الدين، حيث أن الدين

الإسلامي ينص عن أن سفك الدم حرام وأنه يستوجب القصاص وذلك في راي الكثير من الفقهاء، وان أي شخص

يقوم بقتل قريبته تحت مسمى حماية الشرف أو صيانة العرض فهو يعد من الأفعال التي يتم تحريمها في الشرع

الإسلامي.

وتعد قضايا الشرف في السعودية تستوجب الحكم على القاتل أنه قتل نفس ويحاسب القاتل عليها ويعاقب أيضًا

حيث لا تقع هنا القرابة أو الشك عذرا أو مبررا لذلك القاتل، لان الأحكام الشرعية لا يتم أثباتها تحت مبدأ الشك في

قضايا الشرف بل أن من يتولى الحكم في هذه القضايا هو القضاء وهو من يقوم بإصدار الأحكام التي يتم تنفذها

وليس الأفراد بأنفسهم.

كما أن الله تعالى ذكر في كتابه العزيز (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ

لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) حيث أن الله عز وجل حرم قتل النفس الإنسانية بدون حق وعظم هذه الجرائم بل وجعلها الله تعالى

من الكبائر.

وذكر لنا رسول اله صلى الله عليه وسلم وقال (لَنْ يَزَالَ المُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا)

رواه البخاري.

أغرب جرائم القتل في السعودية

ومن خلال أغرب قضايا الشرف في السعودية والتي ذكرها القضاء السعودي والتي تعود إلى عام 1410هـ حول

الجريمة الغامضة التي راح ضحيتها قائد سيارة والذي تم قتله على يد أحد الأشخاص الذي تربطه الصلة بابنة

عمه والتي كانت هناك علاقة بينها وبين قائد هذه السيارة.

فقام الجاني بقتل المجني عليه ووضع داخل سياراته وقام بحرق هذه السيارة متعمدا من هذا الفعل وقاصدا به

تضليل العدالة والقضاء السعودي، حيث أن القضية يتم غلقها على أنها عبارة عن حريق سيارة بشكل عرضي، إلا أن

عدالة الله عز وجل يقظة  وبالفعل اشتبهت الشرطة بأن الحادث تم عن قصد.

حيث قامت الشرطة السعودية بالاستعانة بالقصاص الأثري عن المنطقة التي تم فيها الجريمة والتي تم آثار الجاني

بجوار المكان والذي كان يعتبر الخيط الأول لفك رموز هذه القضية والتي اعتبرها القضاء السعودي أغرب جرائم القتل

في السعودية وتم التوصل إلى الجاني عبر تتبع الأثار والتحريات إلى أن تم الإمساك به قبل تنفيذ جريمته الثانية للقتل

لابنة عمه.

أغرب قضايا الشرف في النظام السعودي

ومن أغرب قضايا الشرف التي عرفتها البشرية في امرأة قامت بقتل ابنتها حرقا دفاعا عن الشرف حيث أن تحت

شعار شرف العائلة التي يصير يتم تحتها جميع قضايا الشرف في السعودية والتي قامت فيها الأم بحرق ابنتها حتى

الموت لما قامت به من محاولة هروب فاشلة مع أحد الأشخاص الذي لا يتناسب مع العائلة السعودية.

وتم بالفعل القبض على الأم التي اعترفت أمام المحكمة أنها لم ترتكب خطأ في حق قتل أبنتها وأنها قامت بترتيب

هذه الجريمة عن قصد حتى تحافظ وتحمي شرف العائلة من التلوث، وبعد أدانتها بالجريمة وإثباتها واعترافها على

نفسها قام القضاء السعودي بالحكم عليها بالإعدام شنقا.

قضايا الشرف وعقوبتها في السعودية

تتوقف حدوث جرائم وقضايا الشرف في السعودية على عدة عوامل وهي ما تجعل القليل من  الشباب والفتيات

في السعودية.

تقوم بمثل هذه الجرائم وتفعلها وحسب الدراسات التي تتم في علم النفس وعلم الاجتماع أنه تربية الأبناء والبنات هي من تجعلهم

يغرسون في إقامة العلاقات المحرمة وهي التي

تصل بهم إلى هذا الأمر السيئ الذي لا يتقبله أي مجتمع بشري وهي الزنا أو إقامة العلاقات المحرمة.

انتشار العنف حيث أن العنف يعد من الأعمال التي تتم في أغلب البيوت والعائلات السعودية وهي قسوة التعامل مع الفتيات بصفة

خاصة وهو ما يجعلهم يهربون إلى إقامة العلاقات العاطفية التي تصل بهم إلى هذا الحد، كما أن استخدام شبكات

الإنترنت بهذا الشكل دون مراقبة الأبناء والبنات تركتهم ينغمسون في مثل هذه قضايا الشرف في السعودية.

كما أن الحرمان العاطفي من قبل الوالدين للأبناء والبنات وانشغالهم المستمر عن إعطائهم أقل حقوقهم في الحديث

معهم والتعرف على أهم مشاكلهم ومحاولة التعاون معهم في حلها يصل بهم إلى الهروب من الجو الأسري

والانعزال بعيدا عنهم بالوحدة لما يجعلهم يقومون بالأعمال المخلة بالأدب دون دراية.

كما أن قضايا الطلاق المتعددة في المجتمع السعودي ساعدت على تزايد حالات التشتت الأسري الخاص بالأبناء مما

جعلهم يرتكبون إقامة علاقات غير سوية مع الغير مما يقع بهم في الفاحشة وتزداد بها قضايا الشرف في السعودية وفي كل مكان.

حكم البنت الزانية في النظام السعودي

علمنا الدين الإسلامي أن الزنا ذنب كبير على الرجل أو المرأة، ولكن ما حكم البنت الزانية وهل يتم إقامة الحد عليها

أو قتلها أو موتها هو حكم يتم عليها، حيث أن من خلال القضاء الشرعي الذي يطالب أولا بالبينة وأن مرتكب جريمة

الزنا يختلف في الشخص نفس.

هل من قام بارتكاب الزنا يتم القصاص منه؟

من قام بارتكاب الزنا وهو غير محصن فهو مرتكب ذنب كبير ويتم القصاص منه إلا في حالة الإعفاء عنه من قبل أولياء الدم،

أو كما يتم في مجتمعنا السعودي وهو إصلاح الخطأ والزواج من الرجل والمرأة إذا كانوا غير متزوجين.

حيث أن إذا تم الإعفاء عنهم فيتم رفع إثم القتل عن القاتل في هذه الجريمة، ويجب على كل من قام بهذا الفعل

التوبة والاستغفار من هذا الذنب العظيم.

أما إذا كانت من قامت بارتكاب فعل الزنا وكانت متزوجة أو ما تعرف بالمحصنة فيطالب هنا القضاء من خلال إقامة

قضايا الشرف في السعودية أن يكون هناك بينة أي شهادة أربعة من الشهود العدول أي الذين يشهدون

بحق الله تعالى وهو من يشاهد إدخال الفرج في الفرج برؤية واضحة وهذا حتى يتم القصاص عليها.

كما يجب على الأب أو الأخ أو ابن العم أن لا يقوم بالاقتصاص من الزانية ويتم ترك الأمر إلى القضاء حتى يرفع عنهم

إثم القتل حيث يجب أن يعرف الإنسان المسلم أن قتل النفس امر عظيم عند الله وجريمة كبيرة ويكفي قول

الله عز وجل فيها (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

حكم القتل دفاعاً عن النفس في قضايا الشرف في السعودية

ومن خلال التعرف على حكم القتل دفاعاً عن النفس من خلال القضاء الإسلامي وما ينص عليه القانون السعودي، أنه يجب

على الإنسان المسلم أن يقوم بالدفاع عن أهله وكل من يحاول الاعتداء عليه فأن يدافع بالأسهل، فاذا لم يبتعد المعتدي

ويتوقف عن الاعتداء فهنا يجوز للمسلم قتله ولا يكون عليه قصاص ولا حتى كفارة لأنه في حالة دفاع عن النفس وعلى الأهل أيضًا.

لان هنا الشرع يقوم بالإذن له بقتل المعتدي كما أن المقتول المعتدي يتوعد الله له بالنار، وهو في

حكمه بـ قضايا الشرف في السعودية مذنب وإذا لم يقتل أو يموت وتمت إصابته فيقع عليه الحكم والقصاص

منه لفعلته، أما إذا قتل الشخص المسلم وهو يدافع عن أهله أو عن نفسه فهو شهيد عند الله سبحانه وتعالى.

وعن أبي هريرة رضة الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن هناك رجل جاء إلى النبي محمد صلوت

الله عليه وسلامه وقال (يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ جَاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِي ؟ قَالَ : فَلَا تُعْطِهِ مَالَكَ ،

قَالَ : أَرَأَيْتَ إِنْ قَاتَلَنِي ؟ قَالَ: قَاتِلْهُ ، قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلَنِي ؟ قَالَ: فَأَنْتَ شَهِيدٌ ، قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلْتُهُ ؟ قَالَ: هُوَ فِي النَّارِ)

حكم من وجد رجلا مع زوجته فقتله في قضايا الشرف في السعودية

ومن الحكم في قضايا الشرف في السعودية والتي تنص بالقصاص بشرع الإسلام على كل من يقوم بارتكاب جريمة الزنا من

الرجل أو المرأة وإقامة الحد عليهم، وكثيرا من الناس يسالون عن ما هو حكم من وجد رجلا مع زوجته فقتله فهل يعاقب على

ذلك من القضاء السعودي أم لا؟

وقيل أن من وجد زوجته في موضع مخل للآداب والشرف وكانت تمارس الزنا مع رجل أخر غير زوجها فيجب على الزوج عدم

التسع وأن يقوم بأن يأتي بأربعة شهود حتى يشهدوا على واقعة الزنا، ففي صحيح مسلم أن سعد بن عبادة قال يا رسول

الله أن وجدت مع امرأتي رجلا هل أمهله أن أتي بأربعة شهود قال له رسول اله صلى الله عليه وسلم نعم.

كما أن اقدم الزوج على قتل الرجل المشارك في جريمة الزنا مع زوجته فوجب هنا عليه القصاص بدون شهود على واقعة الزنا،

حتى لا يقوم أحد بالاعتداء والقتل على أي إنسان مسلم أو غير مسلم مدعي أنه قتله بدافع الشرف وأنه وجده يزني مع

امرأته وتكثر الفواحش ف المجتمع وسفك الدماء بدون حق وتظل الجرائم تكون تحت قائمة قضايا

الشرف في السعودية وهي في الأصل غير ذلك.

هل يجوز للاب أن يقتل ابنته في جريمة الشرف

هل يجوز للاب أن يقتل ابنته وهنا يتم الرد بالإجابة من الدين الإسلامي الذي  يعلمنا أن القتل ذو شأن عظيم وجرمه كبير

كما قال الله تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

وعن حديث بن عمر رضي الله عنه وأرضاه أن الرسول صلى الله عليه وسلم

قال (لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً)

وإذا أراد الوالد أن يقوم بقتل ابنته تحت شعار الدفاع عن الشرف كما نجد أن هذا الأمر متعدد بشكل كبير في قضايا الشرف

في السعودية حيث أن في هذا امر عظيم وهو إذا قامت بالزنا وهي محصنة فيجب على أن يأتي الأب بأربعة شهود يشهدون

على واقعة الزنا والا لا يجب أن يقوم الأب بقتلها ويعاقب على جريمة قتله لابنته.

قضايا القتل في السعودية

حيث أن إقامة الحدود يجب أن ترجع للسلطان نفسه أو الحاكم ولا يقوم الأشخاص العاديين كالأب أو الأخر أو الابن بتنفيذها،

مما يؤدي هذا الأمر إلى انتشار الفوضى، وإذا كانت البنت لم تزني فتكون القضية هنا اخطر لأنها لا يجب قتلها على الإطلاق.

فالواجب هنا أن يتذكر الأب جيدا بأن يخاف من عقاب الله عز وجل في قتله إلى نفس وإراقة الدماء وهي عند الله كبيرة،

كما يجب أن يتم نصح الابنة بالاستغفار والتوبة وعدم العودة إلى ارتكاب أي علاقة محرمة وغير مشروعة وأن تتجنب الشيطان

ولا تتدرج حول إغوائها حتى لا تتحول قضيتها تحت قضايا الشرف في السعودية والتي تعاقب عليها قضائيًا.

قضايا الشرف في السعودية

يرى عامة الناس أن الزانية تقتل وهذا من خلال وجهة نظرهم والعادات والتقاليد التي نشئوا عليها في المجتمعات الشرقية

وخاصة المجتمع السعودي، حيث أن الدين الإسلامي والشرع يرى اختلاف أخر عن هذا وهو أن الفتاة التي تقوم

بارتكاب جريمة الشرف فأنها تكون أوقعت نفسها في جريمة كبيرة وتحتاج إلى التوبة والإنابة إلى الله عز وجل.

ومن خلال قضايا الشرف في السعودية والتي تنص على حسب الشرع الإسلامي أن يجب لمعاقبة الفتاة أو المرأة

لارتكابها جريمة الزنا أن يكون هناك أربعة من الشهود العدول وهذا إذا كانت جريمة الزنا بإرادتها وخاطرها ولا تكون

مغتصبة أو مكروهة على هذا.

أما إذا وقعت واقعة الزنا وكانت المرأة محصنة وبكامل إرادتها فانه يتم رجمها حتى الموت، أما إذا كانت غير محصنة

وبكرا ولم يسبق لها الزواج فيتم جلدها مائة جلدة وتركها مع نصحها بالتوبة إلى الله وعدم رجوعها إلى ذنبها مرة

أخرى، تلك حدود الله فلا تقربوها.

ومن الممكن أن يقوم عليها الحد أي شخص غير الحكم ويكون مكلف بذلك، ومن يقوم بقتلها يقتل حتى يعفوا عنه

أولياء الدم وإذا كانت هذه المرأة محصنة فلا يقتل بها ولا يرتكب أي ذنب أو إثم على فعلته، كما يجب أن يستخدم

مع الزانية التأنيب والتأديب وعدم طردها ولا إيذائها لان هذا الأمر يزيد الأمر سوءا ويجعلها تنجرف في المعصية

والانحراف بشكل أكبر.

الشرف في الإسلام

أما بالنسبة إلى الشرف في الإسلام فجميعنا نعلم أن الشرف هو عبارة عن صفة يقيم بها مستوى الفرد ومهو ما يتم

ثقة الناس به، حيث يتباهى الشخص عن ادعائه بأنه صاحب شرف عالي، والمدافع عن الشرف فهو من الإسلام،

ونجحد أن أغلب قضايا الشرف في السعودية هي التي تقوم بالدفاع عن الشرف الشخصي أولا وشرف العائلة

والقبيلة في المرتبة الثانية.

كما أن الشرف يعد من الأخلاق الحميدة التي ينعم الله بها على الإنسان، وأن الحافظ على الشرف وحمايته هو يعتبر

أمانة أخلاقية يجب أن يتحلى بها الإنسان سواء المسلم أو غير المسلم، والمرأة التي تحافظ على شرفها يحترمها

الناس بل تكون لها منزلة عالية وسط المجتمعات ولعائلتها أيضًا.