فن المرافعات الشفوية بلباقة

تنحصر اساليب الترافع في الطرق التالية :

1 ـ كتابة المرافعة وحفظها عن ظهر قلب ثم القائها في قاعة المحكمة وتبدو هذه الطريقة عسيرة التحقيق .

2 ـ كتابة العناصر الهيكلية فقط وبسطها بعبارة حرة عند الترافع وهذه تشبه طريقة السياسيين في البرلمان .

3 ـ تهيئة الذهن داخليا قبل المرافعة وتقييده بعناصر معينة ومراقبته في التزامه بهذه العناصر .
التأمل الذهني وتجربة المرافعة :
تجربة المرافعة سرا وبالفاظ صامتة وذلك بالتجوال في حديقة المنزل او غرفة واسعة . وتلزم كتابة المرافعة كلها النظر بالورق وبذلك يفقد المحامي تأثيره على المحكمة والسامعين والطريقة المثلى هي كتابة اشارات والتقاطها ثم القيام بالشرح المباشر .

انواع المترافعين :
1 ـ الترافع بالتأثير العاطفي واستخدام اللكنات اللغوية والبلاغية.
2 ـ الترافع بالحجة العقلية .
3 ـ الترافع بالحجة والتأثير المعنوي .

الايجاز : وهو توأم الايضاح حتى قيل ان السكوت خير من كلام لانفع فيه . ينبغي على المحامي المترافع محاربة السأم ولفت انتباه القاضي او القضاة حالما يحس المحامي بشعورهم بالملل وان الاخير بدأ يتعب حيث لافائدة من الاطالة . ان صفة الصدق وصفاء النية واقتناع المحامي المترافع بعدالة القضية هما القاسم المشترك الذي يقرب بين القاضي والمحامي .

هدف المرافعة اقناع القاضي وان كل ما فيها يجب ان يدور نحو قطب الجاذبية . ان اي تناقض بين البينات والادلة امر لايمكن التساهل فيه او غض الطرف عنه لانه سيكون نقطة ضعف يكشف عنها الخصم بقسوة وقديما قيل ( ما اريده من المحامي ان يترافع وهو يشخص ويرتب بمهارة خواص وظروف دعواه ويؤخذ بنظرالاعتبار النقطة التي سيقف عندها .

إعادة نشر بواسطة محاماة نت