العلاقة بين الجريمة والغدد الصم

من المعروف أن للغدد الصم وهي الدرقية والصنوبرية والنخامية والكظرية والغدد التناسلية أثر كبير على نفسية الإنسان ومزاجه وسلوكه

بماتفرزه هذه الغدد من سوائل تصب إفرازها الداخلي في الدم مباشرة وتختلط به وتنتقل معه إلى جميع أنحاء الجسم

فهذه الغدد بإفرازاتها الداخلية تؤثر كذلك على الجهاز العصبي وبالتالي على النشاط الغريزي والعاطفي للإنسان

وأثر إفرازات هذه الغدد يتعلق ببحث اّلية الإجرام وعلى هذا فقد ثبت للعلماء والباحثين الصلة والعلاقة الوثيقة لهذه الغدد بالنمو والضمور

وسوء النمو والمزاج والذكاء وأن في زيادة إفراز هذه الغدد أو قلته حدوث لإضطرابات في نمو الجسم وضعف القوى العقلية واختلال المزاج

وغير هذه الأمور مما يؤدي إلى أنواع من السلوك الشاذ من بينها الجريمة

فاضطراب بعض الغدد قد يجعل من الشخص فردا عاديا يسهل قيادته ويمكن السيطرة عليه واضطراب بعضها الأخر يجعل من الشخص فردا متهورا سريع الإنفعال ميالا للجرائم الدموية العنيفة

كما أن اضطراب الغدد يرسم لمن يعاني منها أشكال السلوك الإجرامي المختلفة

اعادة نشر بواسطة محاماة نت