محامية فلسطينية من الخليل – في المشفى الان بحالة متوسطة .

تعرض محامية للضرب و السرقة , بعد مداهمة سيارتها 

تلقى مراسل محاماة نت – في فلسطين , خبرا صادما بعد منتصف الليل من محامية فلسطينية من مدينة الخليل  , قالت أنها تعرضت الى الضرب المبرح و العض و سلب الأتعاب و مداهمتها داخل سيارتها بشكل همجي و محاولة لسرقة اتفاقية كانت قد نظمتها  و بعد أن تم التوقيع من أطراف معينة دون غيرهم  قالت انها تعرضت الى الغدر من  أحد الموكلات (طرف في الإتفاقية ) ,, و بعد أن تنبهت المحامية ما يدور حولها قامت بإتلاف الإتفاقية و تمزيقها و هي تحت الضرب و ذلك خشية من استغلالها من طرف معين , و قالت المحامية أنها تشعر بالصدمة الكبيرة مما حدث  و لم تكن تتوقع ما يجري حولها , و توجهت على الفور لتقديم بلاغ الى الشرطة وهي في حالة متوسطة و ايضا توجهت الى المشفى بعد أن شعرت أن صحتها بدأت بالتدهور بشكل تدريجي .

و من هنا محاماة نت , تدين و تستنكر تلك الواقعة و تدعو نقابة المحامين الفلسطينيين التدخل الفوري و اتخاذ الإجراء المناسب  , كما تدعو الجهات المختصة الى جلب الجناة و التحقيق معهم و اخذ المقتضى القانوني بحقهم حسب الأصول , و من جهته أدان الأستاذ عمران محفوظ أمين سر المكتب الحركي تلك الواقعة و اعتبرها ,, تطور غير مسبوق و فعل غير مبرر ولا بأي حال , و قال انه من اللازم وضع حد الى تلك التجاوزات الخطيرة  .

صورة من داخل المشفى

ما ورد على لسان المحامية 

” توجهت بعد المغرب لاستراحة اريحا انا و موكلة لي و موكل لكي نتمم اجراءات مخالصة ارض و اشكاليات ع حصص ارثية على ان يتم توقيع موكلتي من الاردن و تسليمي اتعاب الف دينار و تعود مباشرة لعمان . لوصولها بوقت متاخر للاستراحة واغلاق الجسر اضطررت للعودة مع موكلتي و موكلتي من الاردن للبلدة على ان يتم التوقيع هناك. تم توقيع المخالصة و تسليمي مبلغ الف دينار اتعاب من موكلتي التي جاءت من عمان . و عندما نزلت لسيارتي توجهت معي موكلتي الاخرى و ابن شقيقتها لتوصيلي للسيارة وهناك طلبت مني تسليمها المخالصة الا انني رفضت و بعد مجادلة طلبت تمزيقها و قمت بتمزيق التوقيع الا انها اصرت على تمزيق المخالصة و اخذت هي الاوراق الممزقة و انا داخل سيارتي وطلبت ان اسملها اتعابي و رفضت وكنت قد وضعت اتعابي داخل السيارة فقتحمت السيارة علي و تهجمت علي و سلبت مني الاتعاب و اعتدت علي بالضرب و قامت بعض يدي و حاولت التخلص منها وطلب المساعدة من ابن شقيقتها لكنه رفض و لم استطع مقاومتها كونها كانت متهجمة علي بشكل لم استطع به الحركة “