8 نصائح للتعاقدٍ
لا تخلو التعاملات اليومية من اتفاقات تترجم بـ (التعاقد)، سنذكر أهم النقاط التي عليك التنبه لها حتى تضمن حقوقك وتضمن استمرار العلاقة التعاقدية بانسجام ووئام

1- اقرأ بتمعن وتدقيق جميع بنود العقد، لا تهمل أي سطر وأي كلمة، وفي حال أشكل عليك فهم كلمة أو بند من البنود فاعرضه على أهل الاختصاص من المستشارين القانونيين، لا توقع العقد قبل أن تعلم مضمونه علماً نافياً للجهالة.

2- تذكر أن “العقد شريعة المتعاقدين” فمن حقك تعديل البنود التي لا تتوافق معك، أو اضافة بنود لم تذكر في العقد.

3- من الأخطاء الشائعة التركيز على المقابل المادي فقط مع اغفالك بقية التزامات الطرف الآخر، أو الوعود التي كانت سبباً في إقدامك على التعاقد.

4– قبل إقدامك على التعاقد اقرأ في النظام الذي تخضع بنود العقد له، إن كانت من العقود المسماة التي أفرد لها المنظم أحكاماً خاصة، كعقود البيع والشراكة والهبة.

5– عليك التأكد والتثبت من تاريخ توقيع العقد؛ ففي بعض العقود يكون تاريخ التوقيع هو تاريخ نشوء الالتزام.

6- من الركائز المهمة في العقد “التمهيد”، فإن احتوى العقد على تمهيد تأكد من صحة ودقة ما ذكر فيه، فأهميته تكمن في أن بنود العقد تفسر من خلاله.

7- لا يشترط لصحة الاتفاق التعاقد بالكتابة، بل هي وسيلة من وسائل الإثبات التي أتاحها النظام، وتخرج عن هذه القاعدة كاستثناء بعض العقود التي استلزم النظام لصحتها شكلية معينة، فعلى سبيل المثال لا الحصر يمكن للعامل أن يباشر العمل دون التوقيع على عقد، وفي حال نشأ أي نزاع فالقول قول العامل لأن القاعدة تقول (المقصر أولى بالخسارة) والتقصير كان على رب العمل، فأتاح له النظام الإثبات بكافة الوسائل على وجود العلاقة التعاقدية، مثل: التحويلات المصرفية، كشوفات الحضور وغيرها.

8– عند التوقيع احرص على كتابة الاسم كاملاً والتاريخ، واحرص على التوقيع في كل صفحة من صفحات العقد، إلى جانب عدم ترك مسافة بين الاسم والتوقيع.

إعادة نشر بواسطة محاماة نت