الملامح السياسيه للمرحله القادمه محلياً – فلسطين

في ظل الجمود السياسي المتمثل في التعنت الاسرائيبي والتنكر للحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني , وفي ظل تنصل الاداره الامريكيه من وعوداتها الفارغه , وكذلك حاله الانهيار والاستسلام التي تحكم المنظومه السياسيه العربيه المتخمه بالاقتتال , وفي ذات المقام عجز الرباعيه الدوليه عن الوفاء بما الزمت به نفسها , برز الدور الريادي الطلائعي لنقابه المحامين الفلسطينيين لملأ الفراغ السياسي الذي جمدته قوى الطغيان , وتمثل ذلك في العديد من البرامج الوطنيه التي تبنتها النقابه ممثله بمجلسها ( واسع الاحترام والتقدير ) وعلى رأسه عطوفه النقيب الاستاذ حسين شبانه , ومشاركه واسعه من عمالقه المحامين الذين ضحوا بالغالي والثمين , لتأسيس وايجاد نقابه للمحامين تجمع المناضلين والثوريين والمعطائين لاستكمال البناء والقيام بالواجب الوطني المنوط بها كنقابه رائده في العطاء الوطني الذي يشهد له التاريخ , ومن هنا وبعيداً عن الاسهاب أضحى من الواجب علينا لزاماً الاصطفاف حول مجلس نقابتنا الواعد , والتغاضي عن بعض زلاته المتعلقه ببعض الاخفاقات التي رافقت شكل وآليه وطريقه التعاطي مع ( الامتحان الكتابي ) الذي تم الاتفاق على آليه منصفه لتجاوز نتائجه , فامامنا كمحامين تحدي سياسي كبير علينا ان نوحدجهودنا في سبيل انجاحه