مقال قانوني هام حول العلاقات الانسانية و المعنوية

أ/ أحمد أبو زنط

العلاقات :

هي الجوانب النفسية والانسانية للموظفين التي تزودهم بالاخلاص لواجبات الوظيفة العامة وتمدهم بالحماس للعمل وتغرس في نفوسهم روح التعاون والاعتزاز بالوظيفة .

من المؤشرات على العلاقات :

ثقة الموظف بقيادة جهازه الاداري
الزملاء في العمل
قدرة الموظف على مواجهة ومجابهة المشكلات
التغيب عن العمل دليل على تدني الروح المعنوية
القيم السائدة في جو العمل والموظفين .

نظرية العلاقات الانسانية والمعنوية في الوظيفة العامة
تقوم على حاجتين اساسيتين :

توفير الحاجات العاطفيه للموظفين
الديمقراطية في الادارة

أ – الحاجات العاطفية ، ولكي توفر الحاجات :

1 . الامن والطمأنينه – ومنها :

المرتب يجب ان توفر الراتب المناسب
الجزاءات والعقوبات والضمانات
فرص الترقية والترفيع
معاملة الموظف باحترام وتقدير
عدم التطاول على الموظفين والعكس صحيح
تقدير الجهد والتفوق
مكافأة مالية
اشعار الموظف باهميته .

ب- الديمقراطية في الادارة : لابداء رأيهم والمشاركة في العمل الوظيفي
السماح للموظفين ابداء ارائهم في العمل ، ومن مزاياها :

الكشف عن مواطن الخلاف والمشكلات
ترفع الروح المعنوية ، وتتم اما ان تقدم شفاهة او كتابة ولكن يقتضي ان يقدم الاقتراح كتابة لدراسته وتنفيذه ان ليس في الوقت الراهن او بالمستقبل .
مشاركة الموظفين انفسهم بالعملية الادارية بالتنسيب والتوصية ( التنسيب والتوصية هي ذات المعنى ابداء رأي غير ملزم ) .
المشاركة في الاتحادات والنقابات

ولكن هل يجوز للموظف العمومي ان يشترك / ان يكون نقابة ، اصبح نقابة معلمين .

نبذة تاريخية عن مسألة حظر انضمام الموظف الى النقابة الى انه في عام 1945 قبل الحرب العالمية الثانية كانت الدول تحظر على الموظف العام للنقابة لعدم حصول ازدواجية حيث انه يتلقى اوامر من النقابة ” اوامر من رئيسه ” في الوظيفه مما يؤدي الى خلل في التسلسل الاداري . وعند الحرب العالمية الثانية غيرت الدول وجهة نظرها بحيث غيرت النظرة للنقابة بحيث تكون واسطة بين الموظف والادارة ويتوسط لحل الخلافات ووجهات النظر وحيث ان النقاشات تنشأ بموجب قانون واضح حيث النقابات تكون / تقوم بصفة وسيط بين الادارة / الدولة والموظف والقانون الذي انشأت النقابة بموجبه صادر عن السلطة التشريعية ويمكن للدولة الاطلاع على نصوصه وان رأت الدولة بوجود خلل لها تعديل القانون هنا اصبحت الدول توافق / تسمح للموظف ان ينتسب للنقابات.

من الافات الاجتماعية ( الانحرافات ) :

الفساد
الرشوة
استغلال الوظيفة العامة

الا انه في بض الحالات على جميع ما توفره له الادارة يظل الموظف يعاني من الاضطراب والخوف والقلق