علم البصمات

أمام تفنن المجرمين في التملص من اّثار الجريمة التي كانوا يرتكبونها كان لا بد من إيجاد فنون أخرى أثبت وأدق من الناحية العملية في التعرف

على المجرمين فكانت هناك بصمات الأصابع التي عرف المصريون والهنود والصينيون فوائدها واّثارها منذ زمن بعيد وكان أول من استعملها

رسميا كعلامة لتحقيق شخصية الأفراد في العقود التي تصدر منهم وفي تحقيق شخصية المسجونين هو وليم هرشل سنة 1858 حيث كان

يعمل حاكما لمقاطعة البنجاب التابعة للهند اّنذاك وقد جاء فرانس غالتون عام 1888 فصنفها وعدد ميزاتها

البصمات هي الإنطباعات التي تتركها رؤوس الأنامل عند ملامستها إحدى السطوح المصقولة وهي صورة طبق الأصل لأشكال

الخطوط الحلمية التي تكسو جلد الأصابع والجدير بالذكر لو أدرك المسلمون الأوائل تماما المغزى العظيم للاّية الكريمة من سورة

القيامة (أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه )رؤوس أصابعه أي بصماته لكانوا أول من استفاد

من البصمات في تحقيق الشخصية

أنواع البصمات وأشكالها :إن البصمات لاتتشابه لدى الإنسان الواحد أولا ولدى جميع الناس

الفوائد العملية لعلم البصمات:

من حيث أنها تفيد في التعرف على أصحاب السوابق مرتكبي جرائم السرقة والقتل

وفي معرفة المجرم الذي ينكر هويته أوينتحل أسماء مستعارة وذلك بعد إلقاء القبض عليه

تعيين شخصية الضحايا مجهولي الهوية والمفقودين في الكوارث والحروب وحوادث القتل وفقدان الذاكرة

إثبات الوثائق التي يبصمها الأميون في حال إنكارها من قبلهم

إثبات شخصية المتوفين في حوادث التأمين على الوفاة

لذلك كان لابد من تحديد أنواع وأشكالها التي قسمت إلى اربعة أنواع رئيسية لكل منها فئة واحدة أو أكثر

وما على المحقق أوالخبير أوالقاضي عندما يريد التعرف على نوع البصمة التي وجدها على مسرح الجريمة

إلا أن يردها إلى نوعها الرئيسي ولو اختلفت في جزئيات وهذه الأنواع الأربعة هي

المستديرة _المقوسة _المنحدرة _المختلطة

اعادة نشر بواسطة محاماة نت