مهارة إدارة النزاع وحل المشاكل بين المتنازعين

مهارة إدارة النزاع
النزاع مسألة طبيعية, و تحدث في كل علاقة تقريبا, وعلم النفس الاجتماعي يقر بانه لا مفر للإنسان من النزاع, فهو نتيجة حتمية لتعامله وتواصله مع الاخرين، و بما أنه لا يمكن تجنب النزاع ، فعلينا ان نتعلم كيف نديره, وتعتبر الوساطة عملية يساعد من خلالها طرف ثالث شخصين او اكثر, على التوصل الى حل نابع منهم بشأن قضية ما.
تعريف النزاع:
هو عجز شخص أو أكثر عن الاتفاق على أمر معين, وهو أيضا انعدام الاتفاق أو الإجماع على الأهداف.
أسباب النزاع:
– تضارب المصالح.
– الاختلاف في الأهداف.
– اختلاف القيم و المعتقدات.
– اختلاف الحاجات
– اختلاف وجهات النظر.
– سوء الفهم
أنواع النزاع:
– النزاع بين الأشخاص, مثل الخلاف بين زوجين, أو بين أخوين, او بين زميلين في العمل.
– النزاع بين جماعتين, أو بين إدارتين, أو بين حزبين.
– النزاع بين دولتين.
– النزاع الحاصل داخل الشخص نفسه, عندما يحتار بين فكرتين متناقضتين, أو رغبتين متعارضتين, أو خيارين.
أصناف النزاع:
النزاع الإيجابي, والنزاع السلبي
النزاع الايجابي:
يمكن أن يكون إيجابيا إذا كان يساعد على فتح باب النقاش في قضية مهمة، و تنتج عنه حلول للمشكلات, و ينتج عنه أيضا تحسين الاتصال بين الأفراد, و يساعدهم على تحسين قدراتهم.
النزاع السلبي:
يمكن أن يكون النزاع سلبيا إذا كان يصرف الناس عن المسائل الجوهرية, و يؤدي بالأفراد الى العزلة و عدم التعاون, و يولد الشعور بعدم الرضا.
وعلم الادارة اليوم يعتبر النزاع امر ايجابي ومفيد, وضروري لتطوير ونجاح المؤسسة, وخاصة اذا احسنا ادارة النزاع بالشكل الصحيح لمصلحة المؤسسة والعمل, وليس لمصلحة الموظف .
عملية حل النزاع:
تمر عملية حل النزاع و تسويته, بأربع مراحل هي:
– خلق المناخ الإيجابي باختيار الوقت المناسب, و الاتفاق على مكان محايد لبدء التفاوض.
– تحليل موضوعي لسبب المشكلة, و جمع مختلف الآراء حول موضوع النزاع.
– التفكير والبحث في جميع الحلول الممكنة.
– تقييم جميع الحلول, بغية إيجاد حل على قاعدة رابح/رابح , بحيث يرضي جميع الأطراف.
كيف يتجنب المدير حدوث النزاع في مؤسسته :
– تشجيع حرية التعبير عن الراي داخل المؤسسة.
– تشجيع النقد البناء.
– الابتعاد عن استخدام الترهيب, والتخويف.
– أن يقدم الثناء والمديح لمن يستحق
– أن يدافع عن رأيه بصدق, ودون تصلب وتشنج.
– أن يحافظ على العلاقات الجيدة بينه وبين مرؤوسيه.
– أن يضع اهداف المؤسسة ومصلحتها فوق اهدافه, وفوق اهداف الموظف.

إعادة نشر بواسطة محاماة نت
المحامي اليمني أمين الربيعي