قراءات في كيفية حماية حقوق الإنسان

لكل فرد يحيا على هذه الأرض الأحقية في حماية حقوق الإنسان ، وتعزيزها وتطويرها وفقاً لمصالح الآخرين ومصلحته كونه فرداً له حقوق وعليه واجبات ، وتكون عملية التطوير والتعزيز عن طريق الوسائل السلميّة والقانونية .

ولنتعلم الكيفية التي نحمي بها حقوق الإنسان دون أي تمييز لعرق أو دين أو …الخ ، علينا أن نتعلم ماذا نعني بحقوق الإنسان ، وهي الحريات والحقوق المستحقة لكل فرد ، ويستند هذا المفهوم على الإقرار والإعتراف بقيمة وكرامة جميع البشر ، وحقهم في التمتع بالحريّات ، وإقرار تلك الحريّات ، كالأمن والأمان ، و قدرة أي فرد على إتخاذ ما يناسبه من القرارات لتنظيم حياته .

وتختلف التعريفات لحقوق الإنسان من مجتمع لآخر ، لإختلاف الثقافات بين المجتمعات ، وقد قمت بذكر التعريف الذي يجب أن يسود كل المجتمعات على اختلاف ثقافاتها ، و يتشعب هذا التعريف ليشمل عناصر أخرى وفقاً لثقافة وعادات المجتمعات .

وترتكز حقوق الإنسان على عددٍ من النقاط ، هي :-

– الحقوق الفرديّة للإنسان .

– علاقة الإنسان بالمجتمع أو بالدولة .

– الحقوق الأساسيّة و الحريّات العامة .

– الحقوق الإجتماعيّة والإقتصاديّة .

و أهم النقاط التي تهدف إلى حماية حقوق الإنسان على وجه الأرض ، فتتضمن عدد من النقاط ، هي :-

– حماية الإنسان من كافة أشكال التمييز العنصري ، وإزالة أشكال هذا التمييز في البلاد أو المناطق التي تشهد صراعات عرقيّة وعنصريّة .

– العمل على محاربة كافة الإشكالات القائمة بإسم الدين والأديان ، والتي تقوم بتقييم الفرد حسب دينه .

– التمييز ضد المرأة ، الصراع القديم والذي مازال قائماً حتى يومنا هذا بأشكال وصور مختلفة ، فهنا وجب محاربة أي تمييز يمارس ضد المرأة والإعتراف بأحقيتها في الحياة وحقوقها كفرد من أفراد المجتمع شأنها شأن الرجل .

– العمل على مكافحة شتى أنواع التعذيب والعقاب المحط لكرامة الإنسان .

– العمل على حماية الطفولة ، وضمان حقوقهم في الحياة والمسكن والتعليم ..الخ ، بما يضمن توفير المناخ المناسب لتنشأتهم تنشأة صالحة ، وضمان الأمان لهم .

– حق الفرد في التنمية .

– توفير المناخ المناسب للاجئين من الحروب أو الكوارث الطبيعية .

– توفير الحقوق لـ ( عديمي الجنسيّة ) .

– الحق في اللجوء الإقليمي .

– ضمان حقوق العاملين والمهاجرين وعائلاتهم .

و لنتذكر دوما بأننا بشر ، فأنا وأنت و هو وهي بشر نستحق بأن نحيا في هذا الكون بأمان ، وفي المقابل نعترف بأن الآخر ين هم بشر لهم الحق في الحياة حتى لو كانوا يعبدون الحجر والنار ، فلسنا مخولين بإقامة الحد على إنسان ، أو بتحديد شكل ومسار حياته ، أو التلاعب بهما ، لنعش ونحيا على هذه الأرض ، ولندع الآخرين بسلام ، هنا نضمن تطبيق حقوق الإنسان على أكمل وجه .

إعادة نشر بواسطة محاماة نت