معايير الإمتياز
الإمتياز أو الفرنشايز هو حق الإنتفاع من خدمة معينة أو منتج أو علامة أو حقوق فكرية بشرط الإلتزام بمعايير صاحب الإمتياز الأساسي ( المانح ) وتطبيق كافة الشروط وعدم الإخلال بمعطيات الإمتياز أو تفاصيله أو هيئته أو نموذجه أو صيغته

فكما نجد الإمتياز في المطاعم والمقاهي مثل ماكدونالدز وبرجر كنج ودومنيوز وبيتزاهت وغيرها نجده أيضا في الخدمات مثل الخدمات الفندقية وسلسلة الفنادق الشهيرة مثل هيلتون وشيراتون وغيرها أو الخدمات الفنية كمحطات الوقود موبيل وأكسون
وحظيت المتاجر مثل الماركات العالمية مثل LVو ESL وغيرها

وإمتدت أعمال الإمتياز إلى المنتجات الفكرية والفنون والإنتاج التلفزيوني والبرامج التفاعلية والواقع مثل أميركان أيدول و ذا فويس وبيجست لوزر وكتيشن هل وتوب جير
والهدف من الإمتياز بشكل مبسط بعيدا عن التعقيد هو التالي:
1)إستفادة صاحب الإمتياز من التوسع جغرافيا وتنمية الدخل وتوفير مصادر مالية وبشرية من طرف ثان
2) إستفادة المستثمر ( الممنوح ) من نموذج عمل قائم وبالتالي نقل المعرفة التلقائي وإستثمار العلامة التجارية وتقليل نسبة المخاطرة
ومن خلال العنصرين التي تم ذكرها تجد زائرنا العزيز أنك حين تتعمق في هذين العنصرين تستطيع أن تضيف مئات المنافع والأهداف سواء للمانح أو الممنوح
وقبل أن ننهي هذه المشاركة لا أن نذكر أسس منح الإمتياز ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
1) التغطية الجغرافية ( دول . أقاليم . مدن . مناطق . أحياء . مراكز ومنافذ ….. الخ )
2) الخدمات والمنتجات ( قد يمنح الإمتياز لبعض الخدمات أو المنتجات أو الحجم أو النموذج على سبيل المثال نجد في شركات المطاعم نماذج مختلفة من حيث حجم المطعم أو ستاربكس مثلا منفذ ميني داخل مول أو درايف أو كلاسيك )
للمعلومية المسميات لا تنطبق على الشركات التي تم ذكرها وإنما حددنا للتعريف فقط

وقد يعاتبنا زوار المدونة عن عدم ذكر شركات عربية لذلك أقول أن معلوماتنا وقد تكون قاصرة وهي كذلك مبنية على السوق الخليجي وفي مجال الخدمات والمطاعم والمقاهي لدينا أفضل تجربة عربية بل وعلى مستوى آسيا وأفريقيا مثل البيك
وكودو ود.كيف كافيه والطازج

وحتى الآن كافة هذه الشركات تدير منافذها وفروعها بنفسها ولا تمنح حق الإمتياز : كودو والبيك
أما د. كيف فلا نعلم حتى الآن إن كان فعليا بدءوا منح حقوق الإمتياز خارج المملكة أو أنها إستثمارات مباشرة

أما الطازج فقد بدءوا فعليا منذ سنوات في منح الحقوق إلا أنه وفي تقديري إستعجلوا ذلك مما أثر على التوسع أو إختلاف المعايير المطبقة وهذا لا يقلل من جهد الشركة المالكة أو العلامة التجارية

وهذه الشركات مهيئة فعليا بالخروج من المربع المحلي والإنتشار عالميا وللحديث بقية عن هذه الشركات ﻷنها تستحق الثناء وهي بالنسبة لي أقوى إستثماريا وأصعب إدارة من شركات حكومية ضخمة

مدونة عبد العزيز
إعادة نشر بواسطة محاماة نت