ظلم او تحقيق العدالة بالنسبة لمحامي

نقول فى البدايه اننى لستُ بمحامى ولاقاضى ولاجلاد انا مواطن عادي وسوف ادخل معكم فى الموضوع الشائك والخطير على حسب فهمى المتواضع
او بمعنى ادق على حسب مايكون عليه ضميرى وتصرفى فى الحكم على الامور وتطلعى فى الدنيا وماترمينا بها
فنحن فى هذه الدنيا يوجد بها السيئ والحسن ولكن فى نفس الوقت ممكن الحسن يخطأ ولايوجد انسان معصوم من الخطأ
فى عالمنا الدنيوى هناك جرائم تختلف بحسب صانعيها
هناك جرائم قد تكون افتعلت بدون قصد
وهناك جرائم افتعلت بنفوس غير سويه اى بها عله
وهناك جرائم ضالمه قد تستدعى الاعدام وحتى وان كان القاون ينص على غير ذلك
وهناك جرائم تحدث ولايمكن المسامحه فيها
وفى كل هذا المحامى لابد ان يكون فى القضيه الموكله لهُ وفى كثير من الاحيان والذى اعرفه من خبرتي البسيطه
ان لايوجد محامى يحمل ضمير حي ويدخل فى قضيه مستوفيه فى حكمها
اى لايدخل فى قضيه وهو على يقين بانها خسرانه
الا يقولون الاعتراف سيد الادله اذا ماجدوى من المرافعه والمتهم مُعترف على نفسه
ممكن ان نخفف الحكم هنا ولكن ليس من الممكن ان نعطيه البرائه
اذاً كل شئ واضح والقضيه التى تحمل خيوط ممكن ان تفيد المتهم اكيد سوف يقتنص منها المحامى ولن تفلت منه بسهوله
هناك عدة منافذ ممكن ان يخرج منها المحامى الذكي ولكن فى نفس الوقت لايمكن ان يخرج من باب وهو مقفل الاحكام
وامامه وخلفه مزروع الشوك
هناك جرائم تحمل عدة اتجاهات ممكن ان تضلل العداله
وهناك جرائم يختلط فيها الضالم مع المضلوم
وهناك جرائم يكون فيها المحامى مجرد مظهر فقط لايشبع من المال

المحامى كالملاك بالنسبه للمتهم ممكن ان يصيب او يخطأ هو يحمل مهنه ليست بالبسيطه
يُعانى حتى يتوغل اكثر فى القضيه ويفعل المستحيل حتى ينجح ولكن فى قضيه يوجد بها منفذ.
بالعقل القضايا البشعه ربما لاتحتاج الى محامى حتى يدافع عليها او حتى لحكم فى المحكمه او حتى لشخص عادي ان يفكر فى حكمها
.القضايا البشعه لاتحتاج الى الانتظار حتى نشفع لمرتكبيها لاتحتاج الى شئ سوف الاقتناص من فاعليها فى الحال وبدون تمهل