التهديدالإلكتروني
التهديد الإلكترونى للشباب هو نتيجة لاستمرار المضايقة وسوء المعاملة والسخرية عن طريق:

رسائل البريد الإلكتروني
الشبكات الاجتماعية
الرسائل النصية
الهواتف المحمولة
الفيديو
المدونات
أي شكل آخر من أشكال الاتصال الإلكتروني
هذا السلوك المتكرر والعدائى يمكن أن يكون مدفوعا من قبل أفراد أو جماعات.

يشمل التهديد الإلكترونى الأنشطة التالية
نشر الرسائل افتراء على مواقع الشبكات الاجتماعية
نشر الشائعات عبر الإنترنت
إستثناء شخص من جماعة على الانترنت
إرسال الرسائل غير المرغوب فيها من عبر الرسائل والنصوص الفورية أو البريد الإلكتروني
يحدث هذا النوع من الإحتيال عادة في أي مكان أو في أي وقت بحيث لم يعد الضحية يشعر بالأمان حتى في وطنه، ويسبب هذا بدوره ضيقا عظيما وأثرا سلبيا تجاه إحترام الشخص لذاته وثقته بنفسه.

إذا تركت لحالها ولم يتم مراجعتها، يمكن أن تؤدي الآثار السلبية للتهديد الإكترونى الى درجات سيئة، وعواطف لولبية ، واكتئاب، والغياب المدرسي وفي بعض الحالات الانتحار. للأسف يحدث التهديد الإلكترونى عالميا وحاليا فإن حالاته فى تزايد وارتفاع !

تأثير التهديد الإلكتروني
يمكن أن يحدث التهديد الإلكترونى لأي شخص، وليس فقط الأطفال الضعفاء والشباب. ومع ذلك، فإن حدوث التهديد الإلكترونى أكثر إحتمالا للأطفال حتى فى حال خروجهم من شبكة الإنترنت.

كما هو فى حال خروجهم من شبكة الإنترنت يمكن أن يكون للتهديد الإلكترونى عواقب طويلة الأمد يحتاج خلالها الأطفال إلى الدعم.

مؤشرات التهديد الإلكترونى
تشمل المؤشرات الدالة على تأثر طفلك بالتهديد الإلكترونى تغييرات في سلوكهم العام أو المزاج، وانخفاض في الصحة البدنية، والتغيرات تجاه مجموعات الأصدقاء ، والتغيرات في أنماط النوم أو التغيب عن المدرسة أو النوادي.

فى حال ظهور أي من هذه المؤشرات على طفلك ، خاصة إذا هذا السلوك جديد وخارج عن طابعهم العادى ، حاول التحدث معهم عن مخاوفك وراقب سلوكهم على الانترنت وخارجه عن كثب. وحافظ على معرفة تواصلهم وعدم تواصلهم عبر الانترنت مع الأصدقاء والعائلة على حد سواء.

نصائح لإدارة التهديد الإلكتروني
بأدناه نقدم النصائح العملية التالية لمساعدة الآباء فى إدارة مخاطر التهديد الإلكترونى مع الأطفال صغار السن ، الأطفال الأكبر سنا والمراهقين.

الأطفال الصغار:
-التهديد الإلكترونى أقل شيوعا بين الأطفال الصغار مع احتمال تورطهم فيه مع تقدم العمر.

-يمكن أن يكون للتهديد الإلكترونى نتائج أكاديمية واجتماعية ونفسية سلبية لدى الأطفال، لذا فإن توفير الدعم للأطفال المتورطين في التهديد الإلكترونى أمر بالغ الأهمية.

-نصائح السلامة العامة للانترنت هي نقطة انطلاق جيدة لمساعدة الأطفال الصغار على تطوير آداب الإنترنت المناسبة لتعلم والاستجابات الملائمة لسلوكيات التهديد الإلكترونى. وتعتبر النصائح التالية ذات أهمية خاصة:

-في هذا العمر ينبغي مراقبة استخدام الأطفال الإنترنت عن كثب. للمساعدة في ذلك يجب محاولة الحفاظ على جهاز الكمبيوتر في مكان مشترك أو مرئ للجميع بالمنزل.
-حافظ على وضع طفلك متصلا كان أوغير متصل بالأصدقاء والعائلة الذين يثقون به عبر الانترنت ، مما يساعد على حمايته من النتائج السلبية المحتملة.
-ساعد طفلك على فهم أن ما يقولونه ويفعلونه على الانترنت هو المهم. شجع طفلك على استخدام نفس الخلق، والتواصل مع الآخرين في نفس الطريق تماما كما يفعلون في حال عدم إتصالهم بالإنترنت.
-تقديم النصح لطفلك عدم الرد على أي رسائل سلبية والإبلاغ عن أي رسائل سلبية تصل لك أو شخص آخر موثوق به.
-إذا كان لدى طفلك كلمات مرور يستخدمها لأنشطة الإنترنت إنصحه بعدم تبادلها مع أصدقائه ، حيث أن تلك الصداقات قد لا تستمر في هذه السن أما الأصدقاء السابقين فيمكنهم إساءة استخدام كلمات المرور والقيام بتهديدات إلكترونية.
-إذا تورط طفلك في تهديدات إلكترونية وبدأت عليه علامات الأسى أو أظهر تغيرات في سلوكه أو مزاجه فمن المستحسن التعامل مع الموضوع بمهنية،
-يمكن أن يكون لرفقاء طفلك القدرة على توفير الدعم والتوجيه.
-إذا كان هناك تهديد لسلامة طفلك يمكن أن تساعد الشرطة فى تقديم الدعم اللازم.
الأطفال الأكبر سنا:
تحدث التهديدات الإلكترونية أكثر شيوعا بين الأطفال الأكبر سنا والمراهقين.

-يمكن أن تكون للتهديدات الإلكترونية نتائج أكاديمية واجتماعية ونفسية سلبية ، لذا فإن توفير الدعم للأطفال والشباب المتورطين فى التهديدات الإلكترونية يعتبر أمر بالغ الأهمية.

-مساعدة الأطفال على التعامل مع السلوك السلبي عبر الإنترنت والاحتفاظ بتوصيلهم عبر الانترنت بالأصدقاء والعائلة الذين يثقون بهم حيث تعتبر تلك التدابير هامة لحمايتهم من النتائج السلبية المحتملة. النصائح التالية ذات أهمية خاصة:

-ينبغي مراقبة طفلك عن كثب في هذا العمر خلال استخدامه الإنترنت. وللمساعدة في هذا يجب محاولة الحفاظ على جهاز الكمبيوتر في مكان مشترك أو أماكن مرئية في المنزل.
-تحدث مع طفلك عن التهديدات الإلكترونية قبل وقوعها. ضع استراتيجيات لمعالجة التهديدات الإلكترونية التي ترى أنها معقولة ، لذا يعرف طفلك ما يمكن توقعه إذا رفعوا لك تقرير حول المخاوف أو لأى شخص آخر موثوق به.
-طمأنة طفلك بأنك لن تمنع وصوله إلى شبكة الإنترنت إذا تم إبلاغك عن مخاوف بشأن التهديدات الإلكترونية. وحاول مساعدته على البقاء متصلا عبر الإنترنت أوغير متصل بالأسرة والأصدقاء.
-ساعد طفلك لمنع أي شخص يرسل له محتويات هجومية. تسمح معظم خدمات الشبكات الاجتماعية للمستخدمين منع والإبلاغ عن أى شخص يتصرف بشكل غير لائق.
-تشجيع الأطفال على دعم أصدقائهم ومساندتهم والإبلاغ عن الأصدقاء الذين قد تكون لهم علاقة بالتهديد الإلكترونى.
-ساعد طفلك على تطوير المهارات التي يحتاجها للتفاعل بأمان واحترام عبر الإنترنت. وقم بتوجيه أنشطته عبر الإنترنت ومساعدته على تعلم كيفية التواصل بشكل مناسب مع الأصدقاء والعائلة.
-تقديم النصح لطفلك بعدم تبادل كلمة المرور الخاصة بهم مع الأصدقاء ، نظرا لأن عمر الصداقات قد تكون قصيرة فى هذا العمر والأصدقاء السابقين يمكنهم إساءة استخدام كلمات المرور من خلال عمل التهديدات الإلكترونية.
فى حال تورط طفلك في التهديدات الإلكترونية ويبدو عليه القلق أو يظهر تغيرات في السلوك أو المزاج قد يكون من المستحسن الحصول على الدعم المهنى.
-إذا كان هناك تهديد على سلامة طفلك فإن الشرطة يمكن أن تساعد في الحالات الحرجة التى تهدد الحياة والوقت.
المراهقين
-تحدث التهديدات الإلكترونية أكثر شيوعا بين الأطفال الأكبر سنا والمراهقين.

يمكن أن تكون للتهديدات الإلكترونية نتائج أكاديمية واجتماعية ونفسية سلبية ، لذا فإن توفير الدعم للأطفال والشباب المتورطين فى التهديدات الإلكترونية يعتبر أمر بالغ الأهمية.

يعتبر العديد من الشباب أن حياتهم على الانترنت هى جزء مهم من هويتهم الاجتماعية. ويخشى العديد من المراهقين أن الآباء قد يقدمون على قطع الإنترنت منهم وعزلهم من أصدقائهم كحل لمواجهة التهديدات الإلكترونية، مما يمنع بعض المراهقين من الإبلاغ عن قضايا التهديدات الإلكترونية . ويعتقد بعض المراهقين أيضا أن الآباء سيجعلون التهديدات الإلكترونية أكثر سوءا. لذا تعتبر النصائح التالية ذات أهمية خاصة:

-تحدث مع ابنك المراهق حول التهديدات الإلكترونية قبل وقوعها ، وضع استراتيجيات لمعالجة التهديدات الإلكترونية المعروفة لديك ، مما يجعل طفلك يدرك ما يمكن توقعه من مخاوف فى حال تبليغك الأمر أو تبليغ شخص آخر موثوق به. ويمكن طمأنتهم بأنك سوف تقدم لهم الدعم اللازم ولن تفصل بينها وبين العالم على شبكة الإنترنت.

-قم بتشجيع ابنك المراهق لأن يخبرك أو يخبر أى شخص عاقل آخر موثوق به إذا كان يتلقي أو يستمع لرسائل سلبية، أو أنهم مبعدين من قبل الآخرين. مساعدتهم على البقاء على تواصل مع الأصدقاء والعائلة الموثوق بهم على الانترنت فى حال الإتصال وغيره. وهذا تدبير وقائي مهم ضد النتائج السلبية المحتملة من التهديدات الإلكترونية.

-تقديم النصح والإرشاد للأبناء فى سن المراهقة بعدم الرد على أي رسائل سلبية ولكن بإمكانهم حفظ الرسائل وتفاصيل الراسلين. قد ترغب في حفظ الرسائل لابنك المراهق بحيث لا يقوم بقراءتها ويشعر بالقلق.

-يمكنك أن تساعد ابنك المراهق للإبلاغ عن أي مخاوف لمدير الخدمة المستخدمة، بما في ذلك للهاتف الجوال (إذا كان الأمر يتضمن SMS)، ومسؤول الموقع (إذا تم إشراك الشبكات الاجتماعية أو خدمات الدردشة)، أو مزود خدمة الإنترنت.

-فهم سياسة مدرستك حول التهديدات الإلكترونية، هل لديهم سياسة وما هي النتيجة المحتملة لشكوى عن التهديدات الإلكترونية إذا كان الأمر يتضمن طالب آخر.

-قم بتشجيع ابنك المراهق لدعم ومساندة أصدقائه والإبلاغ عن الأصدقاء الذين قد تكون لهم علاقة بالتهديدات الإلكترونية.

-قم بتقديم النصح لطفلك بأن لا يتبادل كلمة المرور الخاصة به مع أصدقائه، لأن فترة الصداقات قد تكون قصيرة مع أصدقاء عصره السابق والأصدقاء القدامى قد يسيئون استخدام كلمات المرور خلال التهديدات الإلكترونية.

-إذا تورط طفلك في التهديدات الإلكترونية وبدأ عليه القلق والأسى أو ظهرت عليه تغييرات في السلوك أو المزاج قد يكون من المستحسن للحصول على دعم مهنى.

-إذا كان هناك تهديد على سلامة طفلك يمكن أن تساعد الشرطة تجاه ذلك خاصة الحالات الحرجة التى تهدد الحياة والوقت.

إعادة نشر بواسطة محاماة نت