أزمة بين المحامين المتدربين المعتصمين و نقابة المحامين الفلسطينيين

إعتصام العدالة و المساوة

اعرب عدد من المحامين المتدربين المعتصمين في نقابة المحامين الفلسطينيين عن استيائهم من التجاهل النقابي الكبير لهم وذلك بسبب عدم تنفيذ مطالبهم العادلة او حتى القيام بأي خطوات لإيجاد حلول كفيلة بالخروج من الأزمة و ذلك عقب الإمتحان الكتابي الذي وصفه البعض بانه امتحان كان الهدف منه تدمير احلام و معنويات المحامين المتدربين , بحيث افاد احد المحامين المتدربين أنني  اتفاجئ لماذا تتعامل نقابة المحامين على هذا النحو و كإن المحامي المتدرب هو ليس من الجسد النقابي .

كما أكد موقع محاماة نت و للمرة الأولى و بسبب جدية الموقف انحيازه الى صالح الى الفئه الشابه من المحامين و  وصف الإمتحان التحريري انه امتحان صعب و دقيق قياسا بالإمكانيات المتاحة للمحامين المتدربين , كما أن الإمتحان كان قد شكل جدل قانوني بين كبار شخصيات المحامين , و انه من الغير المبرر أن لا توفر نقابة المحامين الفلسطينيين على الأقل إجابات نموذجية لقطع هذا الجدل , و ايضا من الغير المبرر أن تمنع المحامين من تقديم اعتراض على النتيجة و خصوصا ان الجامعات و معظم النقابات في الدول العربية تتيح للمحامي المتدرب الحق في الإعتراض  .

كما يتسائل موقع محاماة نت , هل نقابة المحامين توفر لكل محامي متدرب معلم و أستاذ قادر على التدريب ؟ هل فعلا جميع المتدربين يتاح لهم نفس الفرص و هل  التقصير كان من  نفس المحامين المتدربين ؟  لماذا نسبة النجاح في كل إمتحان تتضائل  ؟  هل فعلا كل محامي مزاول قادر على التدريب ؟ لماذا لا تحدد النقابة كتب معينة و مخصصة يمكن للمحامي الإسترشاد بها ؟

———-

اعتصام العدالة و المساواة – يتبعه إضراب العدالة و المساواة 

و في تصعيد اخر من قبل المحامين المتدربين المعتصمين تلقت محاماة نت نسخة عن بيان يبين نية عدد من المحامين بالإضراب عن الطعام في حال لم يتم الإستجابة لمطالبهم , و تعتبر هذه الخطوة غير مسبوقة .

و يشار أن النقابة لم تبدي أي موقف رسمي الى تلك اللحظة , ضاربة بعرض الحائط الإعتراضات لعشرات المحامين على الإمتحان التحريري الأخير و اكتفت بالصمت و توفير مكان آمن و مريح  للإعتصام .

كما دعا الأستاذ احمد ابو فخيدة وهو احد المعتصمين أن يتم حل الأزمة من داخل النقابة و ليس بتدخلات خارجية . كون النقابة قادره على تحمل المسؤوليات ووضع حل للأزمات .