التخلف النفسي (المجرم السيكوباتي )

هي أخطر الحالات داخل المجتمع فكلما وجدت الشخصية السيكوباتية وجدت الجريمة و هذه الشخصية مرضية و تميزها مميزات عديدة
من أبرزها :

* ظهورها في مراحل مبكرة من العمر
* تعتبر أكثر الشخصيات صعوبة من حيث التعامل لأنها تجيد تمثيل دور الانسان المتزن أي أن المريض السيكوباتي لديه قدرة كبيرة على
التحايل على الآخرين
* صاحبها يتلذذ بإلحاق الضرر بالآخرين
* يتميز المريض بها بالانانية

و بسبب هذه الصفات ينتهي بأصحاب هؤلاء الشخصية داخل السجن و لكن قد يكونون قياديين داخل المجتمع بسبب الدافع النفسي
إلى النجاح , و نجد أن طوح هؤلاء الأشخاص محطم لكل القيم و العادات الإجتماعية فهدفه الوحيد تحقيق أهدافه الشخصية
فقط , بحيث لا يعني الدين او العرفأو العادات أي شيء بالنسبة لهذه الشخصية .

أولا – أعراض الشخصية السيكوباتية

الطفل السيكوباتي يكذب و يحتال و يسعى للعنف فنجده يعتدي على الحيوانات و هذه الصفات تزداد حدة و ترسخا مع مرور الزمن ,
فيستمر سلوكه العداوني حتى و لو كان لا يحقق له أي فائدة

و قد وضع العالمكريسكي 16 عرضا للشخصية السيكوباتية و من بينها :

* مستوى جيد من الذكاء
* غياب القلق العصبي او مظاهر عصبية أخرى أي أنه هادئ
* عدم الثبات في السلوك و التصرفات
* غياب و الضمير و الخجل
* قدرة ضعيفة على الحكم على الغير
* عدم الصدق و الإخلاص
* تمركز مرضي حل الذات و عجز عن حب الغير
* الفشل في العلاقات الإجتماعية
* غياب محاولات الإنتحار لأنه دائما يعتقد انه على صواب
* لديهم قدرة كبيرة على التعبير اللفظي و تزييف الإنفعالات في بعض المواقف

ثانيا – الجرائم التي يرتكبها المجرم السيكوباتي

تظهر عدم نزاهة الشخص ذو الشخصية السيكوباتة منذ الصغر حيث تجده يعاند سلطة الكبار و لا يحترمهم و لا يقدرهم ,و قد
يرتكب جرائم دون خجل و يتباهى بإرتكابها مع عدم قدرته على الإحتفاظ بسرية أعماله , و لا تنجح معظم عمليات التعليم و التأهيل
او العقاب او العلاج لهذه الفئة فغالبا ما تكون العقوبة الجزائية غير مجدية .

الجرائم التي يرتكبها المجرم السيكوباتي غالبا ما ينقصها التدبير و التخطيط و يمكن إكتشافها بسهولة تامة و من بين أكثر الجرائم
المرتكبة من طرفهم :

* السرقة
* النصب و خيانة الامانة
*أعمال العنف
* الرشوة و الإختلاس