ما هي حقيقة التهديدات والاعتداءات ضد رئيس بلدية الخليل ومعاونيه؟

بقلم محامي بلدية الخليل /توفيق قفيشه

لا زالت قوى الشيطان تعربد ضاربة بعرض الحائط كافة القيم والاعراف، لا زلنا نعاني من الاحتلال البغيض واعوانه واذنابه، لا زالت مدينة الخليل شوكة في حلق المستوطنين الصهاينه ، وقد جاء المجلس البلدي الجديد والمنتخب والذي يمثل ضمير هذه المدينه الغنيه بالشرفاء ليقود حملة ممنهجه ومدروسه للحفاظ على معالم المدينه واراضيها من ان تطاله يد قطعان المستوطنين.
لقد تفاجأت يوم امس عندما تقابلت مع سعادة رئيس البلديه باطلاعي على رساله كتبت باللغه الانجليزيه تضمنت قرار حكم بالاعدام عليه وعلى معاونيه ، ولا اخفيكم انني استخففت بالامر كما كان هو والحضور من اعضاء المجلس البلدي والموظفين ، ولكن وبعد ان تم كشف الحقائق تبين ان الامر جلل.

ان قرار الحكم صادر عن لجنة ارهابيه عنصريه صهيونيه عالميه تسمى (لجنة بولسا دي نورا) وقد تفاجانا جميعا بان هذه اللجنه هي من سبق ان اصدرت حكما بقتل رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين ومن المعروف انه تم تنفيذ الحكم من احد افراد تلك اللجنه الارهابيه.

والاهم انه تم التنبه الى وجود ماده تشبه الحبيبات الصغيره خلف الرساله داخل ملصق شفاف ويتوقع وجود فيروس قاتل محفوظ بداخلها علما ان الرساله ورد فيها ان فعل القتل سيتم من خلال الحقن بالفيروسات.

لقد اوردت اللجنه اسبابها التي قنعت بها لاصدار قرار الاعدام وهي قيام رئيس البلديه ومعاونيه بالمشاركه بالمسيرات الشعبيه ضد المستوطنين والاهم قيامهم ومنذ تسلمهم مهامهم على شراء اي عقار او ارض توجد شبهه بان المستوطنين سيضعون يدهم عليه وقد تكرر هذا الفعل من رئيس البلديه ومعاونيه مما حرم المستوطنين من الاستيلاء على كثير من الاراضي ، وعليه فان اللجنه تعتبر رئيس بلدية الخليل ومعاونيه معادين للساميه ويستحقون القتل.
اخيرا اريد ان اصرح علنا وبصدق ان اجتماعي الاخير مع رئيس البلديه وبعض اعضاء المجلس البلدي كان الهدف منه اتمام معاملات طابو للاراضي الواقعه في المنطقه (c) وان سياسة بلدية الخليل كانت ولا زالت قطع الطريق على الاحتلال واعوانه من الاستيلاء على اي عقار وتعتبر البلديه ان من واجبها امام ضميرها وابناء شعبها متابعة هذا النهج.
علما انه تم تكليف الوحده القانونيه بتقديم الشكاوى ومتابعة الامر امام كافة الجهات المحليه والدوليه.

والله الموفق