14 نصيحة وقائية وعلاجية للهروب من خطورة «فخ المجرم الإلكتروني»

وجّهت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات عبر مبادرتي «فريق الاستجابة للطوارئ» و«الأمين»، عدداً من النصائح الإرشادية لحث مستخدمي شبكات الإنترنت على التعامل الأمثل مع أجهزتهم الذكية المختلفة، ومحاولات اختراقها والتجسس على أصحابها.

وشملت النصائح الإرشادية الرسمية، 9 «وقائية» تهدف إلى تجنب الوقوع في فخ مجرمي الإنترنت، وغلق كافة السبل أمام أي محاولة لاستهداف الأجهزة الشخصية، مقابل 5 نصائح «علاجية» يمكن من خلال اتباعها إفشال محاولات الابتزاز الإلكتروني، وتسليم المبتز إلى السلطات القانونية.

وحددت مبادرة فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي (إحدى مبادرات الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات) 9 نصائح وقائية لضمان عدم وقوع أي من مستخدمي شبكات الإنترنت، في فخ الجرائم الإلكترونية المختلفة.

أولها الحرص على عدم نشر بيانات شخصية عبر الإنترنت، بما في ذلك عنوان المنزل أو رقم الهاتف أو عنوان البريد الإلكتروني، مشدداً على أهمية و ضرورة عدم مشاركة هذه البيانات علناً.

وتمثلت ثانية النصائح – بحسب الموقع الإلكتروني للمبادرة – في الحفاظ على إعدادات الخصوصية القوية على شبكات التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك» و«تويتر»، مع الحذر عند نشر الصور الخاصة على الإنترنت، لأنه بمجرد نشرها يمكن للجميع الوصول إليها بسهولة، كما شملت النصائح عدم الإفراط في استخدام كاميرا الإنترنت للتصوير الشخصي.

وتضمنت نصائح المبادرة، ضرورة تجنب فتح رسائل البريد الإلكتروني المزعجة، لأن ذلك قد يمكّن المجرمين من الوصول إلى الجهاز الخاص بالمستخدم عن طريق إرسال «فيروسات» عبر هذه الرسائل، وكذلك يمكّنهم من القيام بتحميل كافة الصور الشخصية لتصبح لاحقاً مصدراً للابتزاز.

ولفتت خامسة النصائح إلى ضرورة عدم إظهار الهواتف في الأماكن العامة إلا في حال استخدامها فقط، فيما أشارت النصيحة السادسة إلى الحذر قبل الرد على أي رسالة هاتفية مستلمة والمحافظة على كلمة سر الهاتف محمية، وتجنب تحميل التطبيقات التي يمكن أن تتبع الهاتف.

وحسب النصائح يجب على المستخدم تجنب المشاركات أو الرد على رسائل الغرباء على شبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك ضرورة عدم الإفصاح عن كلمات المرور الخاصة لأي شخص، مع الحرص على تغييرها بشكل منتظم.

واختصت المبادرة في نصيحتها التاسعة أولياء الأمور، إذ أشارت إلى الدور المهم الذي يلعبونه في حماية أبنائهم، من خلال متابعتهم وفحص أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم بانتظام، مع التأكد من تفهم الأبناء لذلك، إضافة إلى التنبيه عليهم دوماً بضرورة عدم إعطاء أي معلومات شخصية أو صور إلى أي شخص عبر غرف الدردشة والألعاب.

وفي حال وقع المستخدم ضحية لما يعرف بـ «الابتزاز الإلكتروني» من قبل أحد مجرمي الإنترنت، فقد خصصت خدمة «الأمين» التابعة لهيئة تنظيم الاتصالات خمس نصائح علاجية للتعامل مع المبتز الإلكتروني، أولها التوقف الفوري عن إرسال أي مقاطع أو صور يطلبها المبتز، ثم البدء في محاولة مماطلة المجرم دون الاستجابة له لحين إبلاغ الجهات الرسمية، بجانب عدم اتخاذ أي قرارات فردية خطيرة.

وشملت النصيحة الرابعة أن يستعين الضحية بالجهات الأمنية والرسمية في الدولة دون أي تردد أو التفكير في الفرضيات، لاسيما أن الكثير من المجرمين تم القبض عليهم بمجرد الإبلاغ عنهم، فيما دعت آخر نصائح «الأمين» إلى التوجه لاستشارة محام لتلقي المزيد من النصائح والإرشادات المتعلقة بهذا الخصوص.

إعادة نشر بواسطة محاماة نت