ماهي العوامل أو الأسباب التي تؤدي إلى تنوع أو إختلاف القرارات الإدارية ؟

-التعدد والتباين في أساليب إتخاذ القرارت الإدارية هو الذي يؤدي إلى وجود إختلاف في أنواع القرارت ، وتختلف القرارت بإختلاف :

1.طبيعة المشكلة التي يتم حلها .
2.المركز الوظيفي لمتخذ القرار .
3.الأفراد الذين يتعامل معهم متخذ القرار .
4.أساليب وطرق إتخاذ القرار .
5.الظروف المحيطة بالقرار .
6.الوقت المتاح لإتخاذ القرار .

لماذا نهتم بدراسة أنواع القرارات وتصنيفاتها المختلفة ؟
لأن ذلك يؤدي إلى :
1.تحديد الأسلوب الملائم لإتخاذ كل نوع .
2.تحديد وسائل تنفيذ القرار .
3.معرفة الآثار المترتبة على كل نوع من القرارات .

·تصنيف القرارات من وجهة نظر علماء الإدارة :
لا يوجد معيار ثابت ومحدد يمكن الإعتماد عليه لتصنيف القرارات .

# أهم المعايير وأكثرها شيوعاً في الفكر الإداري لتصنيف القرارات – 10 معايير :
1.تصنيف القرارات من حيث القائم بإتخاذها :
تنقسم إلى نوعين : القرارات الفردية والقرارات الجماعية .

وتوجد 3 مداخل لإتخاذ القرارات الجماعية ، تختلف فيما بينها في درجة تأثير أفراد الجماعة على القرار النهائي :

A.أفراد الجماعة ينصحون المدير وهو الذي يتخذ القرار ، أي إبداء النصيحة أو الإقتراحات للمدير الذي يدير اللجنة أو الإجتماع ، ثم ينفرد المدير بمسؤولية إتخاذ القرار وقد يأخذ أو لا يأخذ برأي أفراد الجماعة .

B.الموافقة بالإجماع : حيث يتم موافقة كل أفراد الجماعة على القرار ، حيث يتم طرح المشكلة ولا يتم إتخاذ القرار النهائي إلا بموافقة جميع الأعضاء .

C.الموافقة بالأغلبية : لا يلزم إجماع كل أفراد الجماعة ولكن بالأغلبية ، وفي حالة وجود عدد زوجي من الأفراد داخل الجماعة وإنقسام العدد إلى نصفين يرجّح الجانب الذي به المدير أو الرئيس .

2.تصنيف القرارات وفقاً للوظائف الأساسية في المنظمة :
·قرارات خاصة بالموارد البشرية مثل : الإختيار والتعيين والترقية والنقل ..
·قرارات خاصة بالإنتاج مثل : قرارات إختيار موقع المصنع ، تخصيص موارد الإنتاج ..
·قرارات التسويق مثل : تحديد سعر المنتج ومنافذ التوزيع ..
·قرارات التمويل مثل : تحديد مصادر التمويل طويلة الأجل – قصيرة الأجل ..
·قرارات تتعلق بالوظيفة الإدارية مثل المركزية واللامركزية في وضع معايير الرقابة ..

3.تصنيف القرارات وفقاً لأهميتها :
أساس المقارنة

القرارات الإستراتيجية الحيوية

القرارات التكتيكية

القرارت التنفيذية
1.المستوى العام لإتخاذ القرار
الإدارة العليا

رؤوساء الإدارة الوسطى

الإدارة المباشرة أو الدنيا أو التنفيذية
2.التعريف
تتعلق بكيان التنظيم الإداري ومستقبله وكذلك البيئة المحيطة به .

تهدف إلى تقرير الوسائل المناسبة لتحقيق الأهداف وترجمة الخطط وبناء الهيكل التنظيمي وتحديد مسار العلاقات بين العاملين وتفويض الصلاحيات وكيفية إستغلال الموارد .

تتعلق بالمشكلات اليومية والنشاط المادي للمنظمة .
3.الخصائص والمميزات لكل نوع
-القرارات من نوع مقعد .
-تتصل بالسياسة العليا .
-تتطلب قدراً كبيراً من الجهد والوعي
-لها آثار هامة على المنظمة وعلى إستمرارها .
-ترتبط بمشكلات حيوية وخطيرة و تتطلب إستعانة بالخبراء والمتخصصين .
قريبة من الأولى وإن كانت متوسطة الأهمية .
-قرارات ثانوية قليلة الأهمية .
-يحتاج إليها العمل الروتيني اليومي .
-إتخاذها يتم بطريقة تلقائية فورية .
-تغطي فترة قصيرة الأجل وفيها صفة الإستمرار والتكرار .

4.أمثلة على كل نوع
تحديد الأهداف العامة للمنشأة أو على مستوى الدولة ( تخطيط السياسة العامة للدولة ) .

تحديد موقع أحد الفروع الصغيرة للمنشأة أو تخفيض حجم الإنتاج على أحد الآلات .

وضع أسعار المنتج ، أساليب التخزين ، صرف العلاوات الدورية للعاملين .

1-تصنيف القرارات وفقاً لإمكانية جدولتها أو برمجتها :
القرارات المبرمجة المجدولة المعدّة

القرارات غير المبرمجة غير المجدولة غير المعدّة
مخططة سلفاً بواسطة قواعد المنظمة ، توضع بصورة تفصيلية لمعالجة مشكلة روتينية مكررة ، ويكون هناك درجة عالية من التأكد من نتيجة القرار على عكس النوع الثاني .

لا يمكن إتباع أساليب أو لوائح لوضعها ، فهي تتناول مشاكل غير معروفة بصورة مسبقة وغير متكررة ، وهناك درجة عالية من عدم التأكد في تأثير القرارت على حل المشكلة .

يتم إتخاذها بواسطة المديرين في الإدارة التنفيذية المباشرة .
توصف بإنها قرارات إبداعية لأنها تهدف لمواجهة مشاكل ومواقف جديدة تحتاج إلى تفكير طويل ، يتخذها المدير الذي تتوافر فيه هذه الصفات ، وغالباً يكون في الإدارة العليا .

مثال / العمليات المتعلقة بالعمليات الكتابية غير الفنية مثل التصريح بالخروج ، الإعلان عن مناقصة ، القرارات الصادرة بترقية الأقدمية .

مثال / إفتتاح كلية جديدة في أحد الجامعات ، إنشاء فرع جديد لإحدى المؤسسات الحكومية ، تحديد سياسة الأجور والمرتبات .

5.تصنيف القرارات وفقاً لأساليب إتخاذها :
·قرارات كيفية أو وصفية : يتم إتخاذها بالإعتماد على الأساليب التقليدية ، مثل التقدير الشخصي والخبرة السابقة وقد يتم التوصل للحل الذي يرضي المدير ولكن ليس هو الحل المثالي .

·قرارات كمية أو معيارية :يتم إتخاذها بالإعتماد على الرشد والعقلانية ، بقواعد وأسس علمية التي تساعد على إختيار القرار الصحيح ، وهنا لابد من وضوح الأهداف وكفاية المعلومات المطلوبة بدقة .

6.تصنيف القرارات وفقاً لظروف إتخاذها :
·ظروف التأكد التام : سهولة إتخاذ القرار وتوافر المعلومات المطلوبة والموقف يكون واضحاً وتتوافر مجموعة بدائل متاحة ويتم إختيار البديل ذو العائد الأكبر ( العائد الأعلى ) .
·ظروف عدم التأكد : – لا تتوافر المعلومات المطلوبة عن المشكلة – الإحتمالات غير معروفة للأحداث المرتبطة بالمشكلة – إتخاذ القرار يحتوي على درجة عالية من الغموض .

7.تصنيف القرارات وفقاً للنمط القيادي لمتخذيها :
A.القرارات الأوتوقراطية ( أو الإنفرادية ).
B.القرارات الديموقراطية ( بالمشاركة ) .

8.تصنيف القرارت حسب مناسبة إتخاذها :
A.القرارت الوسيطة : يقوم متلقي القرار بتنفيذها بناء على التعليمات .
B.القرارات الإستئنافية : يتم إتخاذها في ضوء معلومات جديدة وزيادة عدد القرارات الإستئنافية دليل على وجود علاقة سليمة بين الرئيس والمرؤوس .
C.القرارات الإبتكارية : تعطي المدير القدرة على الخلق والإبداع والمعرفة بجميع الظروف المحيطة بالمشكلة .

9.تصنيف القرارات حسب مجالها :
A.قرارات سياسية : ترتبط بالسياسة العامة للدولة .
B.قرارات إقتصادية : تتناول النواحي المالية والضرائب .
C.قرارات إجتماعية : تتعلق بمستوى معيشة الأفراد ورفاهيتهم .

10.تصنيف القرارات حسب طبيعة ومستوى متخذيها :
A.قرارات قومية على مستوى الدولة .
B.القرارات الدولية .
C.القرارات العالمية : مثل قرارات منظمة الصحة العالمية .

العوامل المؤثرة في إتخاذ القرارات الإدارية
مجموعة من العوامل السلوكية التي تؤثر على إتخاذ القرارت وتؤدي إلى عدم الرشد في إتخاذ القرارت :

1.الإختلاف في الدوافع : بإختلاف الدوافع تختلف طرق معالجة المشاكل ، فالشخص الذي تسيطر عليه الحاجات الإجتماعية ينظر إلى المشكلة على إعتبار أنها مشكلة خاصة بالعلاقات الإنسانية ، أما الشخص الذي تسيطر عليه دوافع الإنجاز يرى الأمر بصورة مختلفة .
2.تفاوت الخبرة الشخصية : لها تأثير على قدرة المدير على معرفة أسباب المشكلة .

3.قصور الرشد الشخصي :يعتقد كل فرد منا بأنه يفكر برشد وموضوعية وعقلانية ولكن يتم هذا فقط من وجهة نظره وليس من وجهة نظر الآخرين .

4.خطأ تنميط الصفات : يحاول الفرد مواجهة المشكلة وتصنيفها إستناداً إلى إنتمائها إلى مهنة معينة أو سن أو مستوى إداري معين .

5.خطأ تعميم الصفات : يميل البعض إلى التأثر بصفة واحدة أو جانب واحد من المشكلة ويقوم بتعميم هذه الصفة على المشكلة كلها . مثال : إنخفاض أداء سيدتين في أحد الأقسام يعمم على كل السيدات .

6.تباين الإدراك :تشخيص المشكلة وتحديد بدائل الحل يختلف فيه المديرين بالنسبة للمشكلة الواحدة وذلك بسبب الإختلاف في إدراكاتهم ، مما يؤدي إلى التعارض في الحلول .

هناك عوامل بجانب العوامل السلوكية السابقة تؤدي إلى التوصل إلى قرارات مناسبة وليست مثالية ( أي معقولة ولكنها ليست الأفضل ) بسبب :

1.ضغوط الوقت والتكاليف .
2.تعارض المصالح بين الجهات المختلفة المتعاملة مع المنظمة .
3.قيود خاصة بالبيئة المحيطة .
4.عدم توافر المعلومات الكافية عن المشكلة .

-حينما نقوم بتصنيف البيئة يكون هناك متغيرين :
1.مدى التعقد .

2. مدى التغير ( مستقرة / متغيرة ).

بسيطة / مستقرة
·عوامل بيئية قليلة ومتشابهة
·لا تتغير مع مرور الزمن
( حالة التأكد )

بسيطة / متغيرة
·عوامل بيئية قليلة ومتشابهة إلى حد ما .
·تتغير مع مرور الزمن
(تقع ما بين المخاطرة وعدم التأكد)
معقدة / مستقرة

·عوامل بيئية كثيرة غير متشابهة وفيها تباين ولكن مستقرة أي لا تتغير مع مرور الزمن

( حالة مخاطرة )

معقدة / متغيرة

·عوامل بيئية كثيرة غير متشابهة

·تتغير بصورة كبيرة جدأً مع مرور الزمن
( حالة عدم التأكد )
# لا يمكن في هذه الحالة أن نضع إحتمالات .

·العوامل المؤثرة في إتخاذ القرار :
– الفصل الأول : العوامل الإنسانية .
– الفصل الثاني : العوامل التنظيمية .
– الفصل الثالث : العوامل البيئية .
– الفصل الرابع : ضغوط المديرين .
أولاً العوامل الإنسانية :
A.عوامل نابعة من شخصية المدير متخذ القرار .
B.عوامل نابعة من مساعدي المدير ومستشاريه . ( محذوفة )
C.عوامل متعلقة بالمرؤوسين .

A.أهم العوامل النابعة من شخصية المدير متخذ القرار وتأثيرها على إتخاذ القرار :

1- فهم المدير العميق والشامل للأمور والإلمام بخطوات إتخاذ القرار وتسلسها وإدراك العلاقة بينها .

2- قدرة المدير على التوقع تمكنه من التطلع للمستقبل وفحص إحتمالاته ووضع الحلول السليمة .
# ما هي الحالات التي تزداد فيها قدرة المدير على التوقع ؟
üزيادة معرفة المدير بماضي وحاضر المنظمة .
üكلما كان المدير أكثر تفهماً لمتطلبات الموقف الكلي الذي يواجهه والعادات والتقاليد الخاصة بالمنشأة .

3- مؤهل المدير وتخصصه في مجال الإدارة : يجب أن يكون لدى المدير المؤهل العالي والتخصص في مجال الإدارة حيث يكون أكثر إلماماً بالأساليب العلمية في الإدارة .
# المنظمة اليوم لا تحتاج إلى المدير الموهوب الذي علم نفسه فن الإدارة ولكن في حاجة إلى المدير المؤهل علمياً والذي يمكن أن يطور نفسه بالتدريب .

4- قدرة المدير على المبادأة والإبتكار : بحيث تكون للمدير القدرة على الإبتكار وخلق الأفكار الجديدة التي تمكن من إيجاد الحلول للمشاكل الصعبة .
# هناك بعض العناصر التي لابد أن تقوم عليها قدرة المدير على الإبتكار وإبتداع الوسائل الكفيلة بمواجهة المشاكل الإدارية وإتخاذ القرار لحلها :

üتعريف المشكلة والنظر إليها في ضوء الواقع والإحساس بحجمها وأبعادها وأسبابها وآثارها .
üغزارة الأفكار .
üالمرونة والخروج عن الأنماط التقليدية .
üالتجديد في الفكرة أو عناصرها أو في أسلوب تطبيقها .

5- قدرة المدير على تحمل المسؤولية .
6-أهداف المدير وأغراضه الشخصية حيث يجب الربط بين أهداف المدير الشخصية وأهداف التنظيم المتمثلة في الربحية والبقاء والنمو .