توضيح لاهم الحيل التي يستخدمها خصوم المحامين لهزيمتهم قضائياً

تشهد جلسات المرافعات في المحاكم كثيرا من التوتر بين الخصوم والمحامين أنفسهم، ويحاول كل طرف أن يستفيد من أخطاء الآخر التي تظهر أمام القاضي، إلا أن هناك حيلا تستخدمها أطراف النزاع بروح غير رياضية ضد المحامي نفسه، يمكنها أن تؤثر عليه وتخسره القضية.

_ إجابات مبهمة:
قد يلجأ الخصم لإطالة أمد القضية بذكر إجابات مبهمة، أو طلب إجراء غير مهم، أو تغيير الوكيل في كل جلسة.

_ مهارات القراءة:
على المحامي تنبيه القاضي لمنع المماطلة، كذلك عند مواجهة الخصم يجب عدم قبول نقده لمستنداتك فهي بداية النهاية، ففي باطن المحامي قدرات يجب أن يثق بها ويوظفها للنجاح، ولا بد له من تعلم مهارات القراءة السريعة التي تقفز بالسرعة من 200 كلمة في الدقيقة إلى 800 كلمة، حتى لا يتراكم العمل، ويقرر الاستمهال من عدمه في الجلسة.

_ مثالية المحامي:
المحامي إنسان مثالي، وصاحب مبدأ لا يتزحزح عنه، ولا يقف عند حاضره المتعثر، بل يتطلع إلى مستقبل ناجح يتجاوز فيه كل العقبات،
لذلك يجب عند قراءة مذكرة الخصم ، التنبه إلى أن بعضهم يتجنب الرد على ما قدمه خصمه، ويحاول إثارة ضباب على الحقيقة، ودور المحامي تنبيه القضاء لتهرب الخصم.

_ المعلومة سلاح:
التسلح بالمعلومات الكافية عن القضية، يمنع تسرب أي شعور بالرهبة أو الارتباك إلى نفس المحامي أثناء المرافعة، إضافة إلى البحث الشامل، فالقاعدة هي أن المعرفة تبدد الخوف، والمحامي الناجح لا يسوق لنفسه بلوحة، بل يشتهر بأضواء المنجزات، ويرسم مكانته بحروف الكفاح، وقلم العطاء وألوان الإبداع، إنه كيان لا يتطلب الإعلان.

وواضح أن أصعب لحظات المرافعة عندما يمتد عمر الجلسات، فيفقد المحامي لياقته، ويخبو حماسه، لكن عليه تذكر أن أمانة الرسالة تقتضي منه استمرار العدو حتى خط النهاية.

_ حرص المحامي على قضاياه يتطلب الآتي:
1. متابعتها من غير غفلة
2. عدم الاستعجال في تصرف
2. الانضباط دون تذبذب
3. اختيار أحسن الأساليب
4. الحذر من الحيل

_ حيل غير الشرفاء:
1. مقاطعة دائمة للخصم
2. تشتيت الذهن
3. التعمية والإبهام
4. التظاهر بقوة العلاقات وإرهاب الخصم.

إعادة نشر بواسطة محاماة نت