
القانون وحاجات اﻟﻤﺠتمع:
عندما كان ينظر إلى القانون بأن دوره يكاد يكون متصوراً على حفظ أرواح وأموال الناس في الدولة و .كينهم من تنفيذ التزاماتهم نتيجة الاعتقاد بأن هذه الالتزامات ستنفذ بقوة القانون إذا اقتضت الضرورة ذلك J كان من الطبيعي اعتبار علم القانون علما مستقلا متميزا J وبالتالي لم يكن بحاجة إلى الاهتمام .يادين ا >عرفة الإنسانية الأخرى. ولكن الدولة الحديثة تعرض صورة مختلفة كليا J حيث تغلغل التنظيم القانوني بشكل أو بآخر في معظم مظاهر شؤون الإنسان الاقتصادية والاجتماعية J ومع ذلك مازال المحامي مخولا بالمطالبة بقدر من الاستقلال الذاتي J وذلك لان أصول القانون الحديثة الرفيعة التقنية تقتضي درجة خاصة من الخبرة القانونية والمران القانوني ونفاذ البصيرة J وهي الخصائص التي لا .لكها إلا القانوني البارع. فالمحامون مثلا .لكون الخبرة الفريدة والكفاءة لصياغة الوثائق J وتقدير قيمة البينات وأدلة الإثبات وإدارة الإجراءات والاستجواب بطريقة محسوب لها بدقة لكي تصل إلى النتائج المعقولة المستندة إلى تمحيص البينات والحجج بعناية وتجرد.
دور القانون في تلبية حاجات المجتمع
اترك تعليقاً