نظام الحضانة الجديد في السعودية تم وضعه من الحكومة السعودية والعمل على إضافة الكثير من التعديلات الهامة عليه حتى يصبح

بشكل كبير مناسب للطفل أكثر من أي شخص آخر.

نظام حق الحضانة في السعودية هام للطفل حتى يتسنى له أن ينشأ في بيئة صحية وسليمة مناسبة لكافة احتياجاته في مختلف

مراحل طفولته.

سوف نعرض عليكم في السطور التالية تفاصيل نظام الحضانة وأسباب سفوط الحضانة في النظام السعودي، مع عرض المستحقين

للحضانة والشروط الواجب توافرها تابعونا لكي تتعرفوا على المزيد من المعلومات.

نظام الحضانة الجديد في السعودية 2020

إن نظام الحضانة الجديد بالسعودية تم إبرامه بشكل حديث نظراً لأن هناك الكثير من المتغيرات التي تحدث بشكل مستمر في

المجتمع السعودي.

ولأننا ندرك أهمية التغيير لكي يتناسب مع مختلف الحالات فإنه تم تحديث نظام الحضانة الجديد 2020 في هذا العام لكي يتواكب

مع تلك التغيرات التي تتم بشكل مستمر حفاظاً على حق الطفل.

حيث أنه يجب الحفاظ على حق الحضانة والرعاية الخاص بالطفل في حالة ما إن حدث أي من الظروف الطارئة على الأسرة،.

سواء كان هذا الحدث هو الطلاق وانفصال الزوجين، أو وفاة أحد الزوجين.

فإن من الأسئلة الهامة التي تأتي في أذهان الجميع هو هل الحضانة للأم أم للأب.

فإن الإجابة على هذا السؤال الذي يطرح في حالة الطلاق هي ترجع لتوافر الأهلية والشروط الخاصة بالحضانة.

لمن الأولوية في حضانة الطفل؟

الجدير بالذكر أن الأولوية في النظام السعودي هي أن تكون حضانة الطفل للأم وليس للأب.

هذا في حال ما إن لم تتزوج الأم بعد الطلاق أو وفاة الزوج.

ويتم ذلك من خلال رفض أهل الزوج أو الزوج في حالة ما إن لم يكن متوفي أن يظل الطفل في حضانة الأم بعد زواجها.

وبالتالي يتم سحب الحضانة من الأم في حالة رفض زوجها السابق أن تكون حاضنة للطفل.

تعريف نظام الحضانة الجديد في السعودية

الحضانة في نظام الحضانة الجديد في المملكة العربية السعودية هي أن يعيش الطفل مع أحد الأبوين في حالة الطلاق أو موت أحد الزوجين.

وفي الحضانة يجب أن يتم ضمان الكثير من الحقوق الخاصة بالطفل.

أبرز تلك الحقوق هي أن يعيش الطفل في حياة سوية من الناحية الاجتماعية والنفسية والجسدية، مع توفير له كافة الإحتياجات الخاصة

به بشكل دائم.

حيث يضمن هذا النظام أن يقوم الأب في حالة ما إن كانت الأم هي الحاضنة بدفع كافة النفقات التي يستحقها ويحتاجها الطفل

حتى سن البلوغ.

هناك بعض الأشياء التي من خلالها يتم الحكم والفصل بين الزوجين في حالة رفع دعوى الحضانة بين الطرفين.

حيث يجب أن يتوفر في الحاضن بعض الشروط الأساسية التي من خلالها يعد مؤهل لحضانة الطفل.

ماهي شروط الحضانة في النظام السعودي؟

  • أهم شروط الحضانة الالتزام بتلبية كافة الاحتياجات النفسية والبدنية والجسدية والصحية التي يحتاج إليها الطفل.
  • أن يلتزم الحاضن أو الحاضنة بالمسكن والملبس الخاص بالطفل مع حق الطفل في التعليم.
  • إنه من الشروط الأساسية هي أن تكون الحضانة للمسلم فقط.
  • فإنه لا يجوز أن تكون الأم الحاضنة غير مسلمة أو الحاضن غير مسلم.
  • يجب أن يكون الشخص المتكفل بالطفل بالغ عاقل، أي أنه يكون خالي تماماً من كافة الأمراض النفسية أو العقلية.
  • الحفاظ على صحة الطفل بشكل كامل من خلال توفير بيئة صحية جيدة من  خلال مسكن ملائم للغاية.
  • وأن يكون المسكن له تهوية جيدة وفي مكان نظيف لكي لا يتعرض الطفل لأي أمراض صحية.
  • يجب أن يكون المتكفل بحضانة الطفل يقوى على رعاية الطفل صحياً وجسدياً لكي يلبي كافة احتياجاته.
  • في حالة ما إن كانت الحضانة للأم يجب أن لا تكون متزوجة.

مسقطات الحضانة في النظام السعودي

مسقطات الحضانة في نظام الحضانة الجديد في المملكة العربية السعودية هي الأشياء التي من خلالها تسقط الحضانة عن المستحق لها.

أي أنها الأشياء التي تمنع الحكم له بالحضانة أو التي تُسقط الحضانة عنه بعد الحكم له بأحقية الحضانة، ومن أهم الأسئلة هنا:

ماهي أسباب سقوط الحضانة ف النظام السعودي؟

من أهم أسباب سقوط الحضانة ف السعودية في حالة ما إن كان على الحاضن أو الحاضنة أحكام قضائية فتسقط عنه الحضانة.

إن كان يعاني الحاضن من أمراض مستوطنة مثل الأمراض المزمنة التي تمنعه من رعاية الطفل أو تعرض صحته للخطر.

إن كان الحاضن كبير أو قد كبر في السن مما يجعله لا يقوى على القيام برعاية الطفل.

يجب أن يكون الشخص الحاضن للطفل بالغ عاقل، وتسقط الحضانة في حالة ما إن كان يعاني الطفل من أمراض نفسية أو عقلية.

إن كان هناك أي أحكام قضائية على الحاضن يتم اسقاط الحضانة عنه.

في حالة عدم توافر مسكن ملائم للطفل تسقط الحضانة أيضًا.

نظام الرؤية في السعودية

اهتم نظام الحضانة الجديد في المملكة العربية السعودية بتعديل كافة الأشياء الخاصة بفترة حضانة الطفل.

ومن أهم تلك الأشياء هي ما أطلق عليه “لم الشمل”، من خلال إبرام تعديل نظام الرؤية في السعودية والربط بين الجهات التي يمكن

أن يتم فيها الجمع بين الأبوين والطفل في وقت الرؤى.

إضافة إلى توفير البيئة المناسبة للطفل من الناحية النفسية والاجتماعية، وفي هذه الفقرة يتم طرح سؤال هام وهو:

هل يتم حبس الأم إن رفضت الرؤية؟

إن نظام الحضانة الجديد في السعودية يقتضي بأحقية أن يرى الأب ابنه من حين لآخر وتحقق كافة السبل لتنفيذ ذلك.

فإن كانت الأم متعنتة بشكل كبير بأن تقوم بالسماح للأب أن يرى طفله فإنه يتم اجبارها على ذلك.

وإن تطلب الأمر معاقبتها بالسجن في حالة إصرارها على الرفض.

تعميم الحضانة في نظام الحضانة الجديد في المملكة العربية السعودية

إنه في نظام الحضانة الجديد في المملكة العربية السعودية تم تعديل جزئية هامة من أكثر الأشياء التي كانت تمثل عقبة أمام

الأم الحاضنة، حيث أنه كان في السابق الأم تقوم برفع دعوى قضائية من خلالها تحصل على أحقية الحضانة للطفل، أما الآن فإنه

يتم تعميم الحضانة فور توافر الشروط الخاصة بالأم وضم الطفل لها دون الحاجة لرفع أي دعوى قضائية.

هل تحتاج الأم لرفع دعوى حضانة؟

قام السيد الدكتور محمد الصمعاني وزير العدل السعودي بتعميم الحكم الخاص بهذا التعديل على كافة المحاكم.

وضم الطفل للأم في كافة الحالات التي لا يوجد أي خلاف أو نزاع فيها.

فقط تقوم الأم بتقديم طلب ضم الطفل لحضانتها في المحكمة دون الحاجة لرفع دعوى.

وفي هذا الصدد يتم صرف كافة المستحقات الخاصة بالطفل للأم من الجهات الحكومية والأهلية المعنية.

وإنها على الفور تحصل على صك الحضانة الجديد شرط أن لا يكون هناك نزاع على الحضانة.

سن التمييز في النظام السعودي

الكثير من المشكلات التي تحدث في نظام الحضانة الجديد في المملكة العربية السعودية نظراً للاختلاف على سن التمييز في

النظام السعودي.

حيث أنه المقصود بسن التمييز هي أن يتم الطفل سن الرشد أو البلوغ وفي هذا السن يكون الطفل أصبح شخص بالغ عاقل مسؤول

عن كافة تصرفاته وأفعاله، وفي تلك الحالة يخرج الطفل عن حضانة الشخص الحاضن له.

وهناك الكثير من الحالات المتعلقة بهذا السن فن سن التمييز يشار إليه بأن تظهر مظاهر البلوغ عند الطفل والتي تبدأ في الظهور

عادة في سن لا يزيد عن 13 سنة.

أما عن السن الذي قام الفقهاء بتقديره لكي يتم في الاستقلال التام للطفل عن حاضنة، وأن يقوم فيه بتلبية كافة احتياجاته بنفسه

هو 7 سنوات للذكر وللفتاة هي تسع سنين فيما جاء في الفتاوى الشرعية وهو السن الذي تبدأ فيه الفتاة أن تبلغ مبلغ النساء، يتم

إعلام الطفل بعد بلوغه سن التمييز الحياة مع أحد الأبوين.

وبالطبع يجب أن يتوافر في الشخص الذي يختاره الطفل الشروط التي نص عليها النظام في أهلية الشخص الأحق بالحضانة.

ويميل الفقهاء في أن يتم نقل أهلية الفتاة لأبيها بعد هذا السن، لأن الأب أكثر غيرة على ابنته إلا في حالة عدم أهلية الأب للقيام

بذلك أو اختيار الفتاة ألا تكون في كنف الأم.

ومن الأسئلة الهامة المتعلقة بسن التمييز في نظام الحضانة الجديد في السعودية هي:

ماهي مدة حضانة الطفل في المذاهب الفقهية؟

إن كل مذهب من المذاهب الفقهية المختلفة أشار إلى أن مدة الحضانة تختلف بشكل أو بآخر.

جاء في المالكية أن الولد يظل في حضانة الحاضن له أياً ما كان حتى يصل إلى سن البلوغ.

أما عن الفتاة فإن الحضانة الخاصة بها تستمر حتى تتزوج.

أما عن الحنفيّة يتم انتهاء مدة الحضانة لدى الصبي في سن السابعة وفي الفتاة في السن الشرعي الخاص بالبلوغ لها وهو التاسعة.

أما في الشافعية يشار إلى أنه في الصبي تستمر الحضانة حتى بلوغ الصبي.

أما في الفتاة تستمر في الحضانة حتى يمكن أن يتم التمييز بينها وبين الصبي.

وبعد ذلك يتم تخيير الصبي أو الفتاة بأن يختار ما بين الأم أو الأب.

لكن قبل ذلك فإن الأم أحق بالحضانة من الأب، وفي مذهب ابن حنبل تستمر حضانة الصبي أو الفتاة حتى سن السابعة.

وفي أحد المذاهب الأخرى وهي الجعافرة يتم وضع الابن الصبي في حضانة الأم حتى سن إتمام الرضاعة وهو سنتان، والفتاة

حتى السابعة.

مراحل الحضانة في نظام الحضانة الجديد في السعودية

يتم تقسيم مراحل الحضانة في نظام الحضانة الجديد في السعودية لعدة مراحل هامة.

ولكل مرحلة الأشياء الخاصة بها التي تم وضعها في النظام والاهتمام بها بشكل كامل، وتم تقسيم تلك المراحل إلى النقاط الرئيسية الآتية:

المرحلة الأولى: إنها المرحلة التي تبدأ بسن الولادة حتى سن التمييز أو سن البلوغ لدى الطفل، وفي هذه المرحلة تكون الحضانة للأم بإجماع آراء كافة الفقهاء.

حيث أن الطفل في هذه المرحلة يحتاج بشكل كبير إلى حنان الأم وعطفها والعناية بشكل كامل بكافة التفاصيل الخاصة به، والتي هي

أكثر علماً وخبرة فيها وأحقية أيضًا عن الأب، أما في بعض الحالات لا يمكن للأم أن تكون حاضنة حتى قبل سن التمييز.

ومن ضمن تلك الحالات أن تتنازل الأم بنفسها عن الحضانة وبالتالي تؤول الحضانة لوالدة الأم، وإن لم تكن منطبقة عليها الشروط يستحق

الأب هنا الحضانة.

والحالة الثانية في حال ما إن تزوجت الأم من رجل غير أب الطفل، هذا استنادا عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم “أنتِ أحق ما لم تنكحي”.

المرحلة الثانية: ما بعد سن التمييز وهو السن الذي يتم فيه انهاء فترة الحضانة الشرعية والنظامية للطفل سواء كان فتاة أو صبي.

ويأتي هذا السن من خلال قدرة الابن أن يقوم بكافة الأشياء الخاصة به بشكل مستقل دون الحاجة لرعاية مثل الأكل الشرب ارتداء الملابس

وما إلى ذلك، وهنا يتم تخيير الطفل ما بين أن يظل مع الأم أو أن يذهب للأب.

ومن الأسئلة الهامة هنا هل يلتفت نظام الحضانة الجديد في السعودية لرأي الطفل؟

إن الجوهر في نظام الحضانة الجديد في السعودية 2020 هو أن تكون الحضانة في تلك الفترة في المكان الأكثر صلاحاً للطفل.

فإن كان الطفل يميل إلى أن يكون مع الأم لكن الأب أكثر أمناً على من الأم وهي غير قادرة بالشكل الكافي بأن توفر المصالح الخاصة للطفل بكل أشكالها.

فإن الحضانة تكون للأب دون الالتفات إلى رأي الطفل الذي يكون أقل ادراكاً على الحكم بشكل عاقل على الأمور حيث تحكمه العاطفة والميول فقط دون العقل.

حضانة الأب في نظام الحضانة الجديد في السعودية

هناك بعض الحالات في نظام الحضانة الجديد في السعودية التي يتم فيها اختيار الأب لأن يكون هو الحاضن للطفل سواء كان ذكر أم أنثى قبل سن الرشد أو البلوغ.

ومن أهم تلك الحالات هي التي تسقط فيها الحضانة عن الأم بحكم النظام.

أو أن تكون الأم متوفية وهناك بعض الأسئلة الهامة التي تدور حول هذه النقطة الهامة وهي:

متى يأخذ للأب حضانة البنت؟

إن الأفضل للبنت في الشرع أن تكون في حضانة الأب حيث أن الأب أكثر غيرة وحزم من الأم في الأمور المتعلقة بتربية الفتيات.

ومن أهم الأشياء التي تجعل الحضانة للأب هي سقوط أهلية الأم من أن تكون حاضنة.

أو أن تكون غير مؤهلة لتربيتها وهذا بالطبع للمرحلة التي تأتي بعد سن البلوغ أو سن التمييز.

والسبب الثاني هي مقاربة سن الفتاة للزواج فإن البنت تُخطب من أبيها.

لكن علماء الفقه يشيروا إلى أن الأكثر أو الأرجح هي أن تبقى البنت عند أمها لأنها تعلم بأمورها أكثر من الأب.

متى تسقط حضانة الأب؟

  • أهم الأشياء التي تسقط حضانة الأب هي توافر الحاضن الأحق منه مثل الأم أو الجدة من الأم.
  • إن كان الأب غير أهل لأن يكون حاضن للطفل سواء من الناحية العقلية أو الجسدية.
  • إن كان الأب ثبت فساده أو أنه لا يمكنه الاعتناء بالطفل، إن كان الأب عليه أي أحكام قضائية.

ما هو حكم حضانة الأم الأجنبية في السعودية؟

عند البحث في أمر حضانة الأم الأجنبية في السعودية سوف نجد أنه لا يوجد أي أساس من الصحة حول الشائعات التي تداولت، بأن

نظام الحضانة الجديد في السعودية يحظر أن تُنزع الحضانة من الأم الأجنبية، أي أن الحضانة لا تزال في الأساس تعتمد على أن

الحضانة لمصلحة المحضون، أي إن كانت الحضانة مع الأم في صالح الطفل يتم الحكم لها بذلك، دون النظر إلى ما إن كانت أجنبية

شريطة أن تكون الأم مسلمة، فإنه لا حضانة لغير المسلم وهو من الأمور التي تتسبب في إسقاط الحضانة عن الأم أو الحاضن بشكل مباشر،

بالطبع يجب توافر الشروط الأساسية التي من خلالها تستحق الأم الحضانة وأنها أهل لذلك.

هل تسقط الحضانة عن المدخن في نظام الحضانة الجديد في السعودية؟

كما ذكرنا في السابق أن حق الحضانة في النظام السعودي يهدف دائمًا إلى أن يحقق الصالح للطفل.

وهناك بعض التشريعات التي سنها الكثير من القضاة في المملكة تقتضي بإسقاط الحضانة عن الأب أو الأم المدخنين أو الحاضن

المدخن لما يترتب عليه من أضرار على الطفل صحية بشكل كبير .

يمكن لرجال الأمن أن يداهموا منازل الأشخاص الذين يرفضون تنفيذ أحكام نقل الحضانة بعد صدور صك الحضانة الجديد للحاضن الآخر

بعد إثبات عدم أهلية الشخص لذلك، كما هو الحال مع تناول الحاضن المسكرات أو المخدرات يتم أيضًا في تلك الحالة سحب الحضانة منه.