5 معايير لحماية الأطفال من الابتزاز الالكتروني

علي شراية – جدة
مع وصول التهديدات والابتزاز الكتروني إلى مستويات مرتفعة خلال الفترة الماضية، مع انتشار وتوسع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، لم تقتصر تلك التهديدات على فئة معينة من المستخدمين، بل طالت الجميع وخاصة صغار السن.

ويعمل مجرمو الانترنت بلا هوادة للسيطرة على الأجهزة الرقمية وسرقة الهوية أو المعلومات المالية والخاصة للضحايا. ويعد الأطفال عرضة بشكل خاص لهذه الهجمات، إذ يمكن جذبهم مع عروض التنزيلات أو الألعاب المجانية دون فهم مخاطر التعرض للفيروسات والحيل المرتبطة بها.

وأشار مدير قطاع الحاسبات ونظام «ويندوز» في «مايكروسوفت العربية» المهندس راكان طرابزوني إلى وجود نوعين من التهديدات التي تحيط بصغار السن على الانترنت: أولها التنمر الالكتروني، وذلك بسبب أن بيئة الانترنت أصبحت منصة مثالية للتخويف ومضايقة الآخرين، وهنا تأتي مسؤولية الوالدين في رصد ومتابعة أنشطة أبنائهم عبر الانترنت من خلال تفعيل ميزة الرقابة الأبوية. ومن المهم أيضا تعليمهم عدم مشاركة أي نص أو صورة أو أي معلومة خاصة على الانترنت من شأنها أن تضر أو تحرج أي شخص آخر.

النوع الآخر من التهديدات هو البرمجيات الخبيثة التي تشمل البرامج الضارة والفيروسات والاختراقات.

ولذلك يجب أن يكون المستخدمون وخاصة الصغار منهم على علم بهذه التهديدات التي قد يقعون ضحيتها دون قصد.

وحول حلول الحماية، فهناك طرق يمكن اتباعها للخفض من المخاطر، والتي تركز على تثقيف الأبناء حول أهمية عدم مشاركة المعلومات عبر الانترنت، مثل كلمات المرور الخاصة بهم، بالإضافة إلى التفكير مليا قبل إضافة أو قبول طلب صداقة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وأبرزها تفعيل برمجيات الرقابة الأبوية التي ترفع من معيار الرقابة والأمان على الأبناء.

وقال طرابزوني بأن هناك معايير مهمة للمحافظة على سلامة الأطفال من الوقوع ضحية للهجمات الالكترونية أو الابتزاز أثناء استخدام الانترنت.

التفكير قبل الإرسال، حيث يجب إيجاد قاعدة لدى الأطفال بألا يتفاعلوا مع أي روابط أو رسائل ضارة، وتذكيرهم بعدم مشاركة أي معلومات أو صور خاصة على الانترنت حتى إذا كانوا يعتقدون أنها رسالة خاصة.

 

سؤال الأطفال عما يفعلونه على شبكة الانترنت، ومتابعتهم.

تحديد الخصوصية، حيث يجب على الوالدين تفعيل ميزة الرقابة الأبوية للتحكم بإعدادات الخصوصية والمعلومات التي يتم مشاركتها مع شبكات التواصل الاجتماعي أو التطبيقات الأخرى، والتي تحمي معلومات خاصة، مثل محتويات وبيانات الأجهزة وإيقاف خدمات تحديد المواقع الخاصة.

معرفة المواقع والملفات التي يتصفحها الأبناء وما الذي يتعاملون معه، فهناك الكثير من البرمجيات الضارة والفيروسات وأدوات الاختراق.

رفع وعي الأطفال بمخاطر الانترنت وأخذها على محمل الجد، والمزج بين التوجيه والرصد.

إعادة نشر بواسطة محاماة نت