المحكمة تصدر حكماً بدفع 200 ألف جنيه تعويض لسرقة حقوق ملكية

365 يوما مرت على انعقاد جلسات الدعوى المقدمة من شريف العجوز المحامى، وكيلاَ عن الشاعر محمد البهنساوي، أمام المحكمة الإقتصادية، ضد الشاعرة نجاة محمد قطب بإلزامها بأداء مبلغ مائتان ألف جنيه تعويض لقيام الأخيرة بالتعدي وسرقة مولفات البهنساوي المنشورة في كتاب «أحاسيسي، وكانت لنا أيام».

الدعوى المقيدة برقم ٢٦٧٧ لسنة ٢٠١٧، ذكرت أن الشاعرة نجاة محمد قطب قامت بأخذ قصائد كاملة وعناوين من تلك الكتب وطبعها في كتب خاصة بها بعنوان «البحر بيفكرني بيك، دفقات حائرة» حيث قامت بنسخ ونقل حرفى لأبيات شعر ومقتطفات وأجزاء مطولى من قصائد الشعر الخاصة بالمدعى.

استخدمت الشاعرة نجاة محمد قطب-بحسب «الدعوى»- لعنوان بعض القصائد وهو محل حماية إذا ما توافر فيه عنصر الابتكار والطابع الشخصى والبصمة الخاصة بالمؤلف، كما جاء بديوانى شعر المدعى مثال قصيدة «اعذرنى» و«لن اعطيك غفرانى»، أو استخدام عنوان بعض القصائد الأخرى مع تحوير أو تغيير طفيف ليس جوهرى مثال قصيدة «ملك شفى الطيب»، للمدعى عليها الأولى مقابل قصيدة «ملك شفى الطيب نصيب» للمدعى.

ووفقا لـ«الدعوى» خلو ديوانى الشعر الخاصين بالمدعى عليها الأولى «البحر بيفكرنى بيك» و«دفقات حائرة» من ثمة إشارة إلى المصدر أو اسم المؤلف أو عنوان المصنف الذى نقلت عنه، وقد تبين أن بيانات الإيداع الخاصة بمصنفى المدعى من واقع قاعدة البيانات والسجلات الخاصة بدار الكتب المصرية كالاتى:

1-اسم الكتاب: احاسيسى

اسم المؤلف: محمد محمود البهنساوى

-الناشر: رابطة الزجالين وكتاب الأغانى-صندوق الطبع والنشر

-الطابع: دار الإسلام للطباعة والنشر

-رقم الايداع: 5645 لسنة 2010

-تاريخ النشر: نوفمبر 2010

2-اسم الكتاب: “وكانت لنا أيام”

-اسم المؤلف: محمد محمود البهنساوى

-الناشر: رابطة الزجالين وكتاب الأغانى-صندوق الطبع والنشر

الطابع: دار الإسلام للطباعة والنشر

رقم الإيداع: 9740 لسنة 2011

تاريخ النشر: اغسطس 2011.

من جانبها، قضت الدائرة الأولى بمحكمة القاهرة الاقتصادية برئاسة المستشار عمر بهجت بجلستها المنعقدة، اليوم، في الدعوى رقم ٢٦٧٧ لسنة ٢٠١٧ المرفوعة من الشاعر الكبير محمد البهنساوي ضد نجاة محمد قطب بإلزامها بأداء مبلغ مائتان ألف جنيه تعويض لقيام الأخيرة بالتعدي على مولفات البهنساوي المنشورة في كتاب «أحاسيسي ، وكانت لنا أيام» بأن قامت بأخذ قصائد كاملة وعناوين من تلك الكتب وطبعها في كتب خاصة بها بعنوان «البحر بيفكرني بيك، دفقات حائرة» مع حظر تداول تلك الكتب ونشر اعتذار في جريدة واسعة الانتشار.

إعادة نشر بواسطة محاماة نت