تفادي ترويج الإشاعات على مواقع التواصل

منذ إعلان السلطات الرسمية في المغرب عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا، وبعدها إعلان أرقام جديدة، أصبح رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وتطبيق التراسل الفوري “واتساب»، وموقع الفيديوهات الشهير «يوتوب»، ضحية للإشاعة، بعد تداول مقاطع صوتية وأخبار تتضمن مزاعم مغلوطة ومعطيات وهمية في شأن انتشار القاتل الصامت.

ولحماية نفسك من موضة نشر “الأخبار الزائفة” وتبعاتها القانونية، لا بد من توخي الحذر مما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، عن طريق تحري الدقة في المعلومات والتأكد من مصداقيتها. ويمكن ضمان عملية التحري، بالرجوع إلى المصادر الرسمية، من قنوات ووكالات أنباء والمنابر الإعلامية ذات المصداقية. ولتفادي نشر الأخبار غير الرسمية وترويجها في مواقع التواصل الاجتماعي، لا بد من الحرص على استقائها من المصادر الرسمية وعدم التشكيك في ما يصدر عن السلطات بخصوص الوضعية الوبائية. وفي ما يتعلق بمعاينة تداول أخبار لا أساس لها من الصحة، لا بد على مستعملي فيسبوك الإسراع إلى نفيها عن طريق نشر المعلومات الصحيحة للتحسيس والتوعية وتنبيه ناشرها لإزالتها من حسابه.

إعادة نشر بواسطة محاماة نت